ميلانو - (أ ف ب): أصبح مصير المدرب الفرنسي رودي غارسيا في مهب الريح بعد أن دخل فريقه روما في النفق بعدما أصبح مهدداً بالابتعاد عن دائرة المنافسة على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم إضافة إلى إمكانية خروجه من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا. وتعقد وضع غارسيا في فريق العاصمة بعدما مني «جالوروسي» الأحد بهزيمته الأولى هذا الموسم في معقله وبين جماهيره وجاءت على يد أتالانتا 0-2 في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري. وفي ظل حديث وسائل الإعلام المحلية عن إمكانية التعاقد مع مدرب ساسوولو اوزيبيو دي فرانشيسكو أو مدرب المنتخب الوطني أنتونيو كونتي ومدرب إنتر ونابولي السابق وولتر ماتزاري، أكد غارسيا أنه لم يستسلم، قائلاً: «لن أستقيل. من يعتقد أني قد أقوم بهذا الأمر، فإنه لا يعرفني. أشعر بالخيبة والغضب لكني لن أستسلم». وتابع غارسيا الذي يمتد عقده مع روما حتى 2018: «من الواضح أني أتحمل جزءاً من المسؤولية في كل ما يحصل لكن الآن ليس الوقت المناسب للتحدث. يجب أن ننتفض ونبقى متحدين». ولدى سؤاله إذا كان يشعر بالتهديد في ما يخص منصبه، أجاب الفرنسي: «يجب أن تسألوا النادي عن هذا الأمر».