بعض الأشخاص في المجال الرياضي من مدربين وإداريين عندما يجدون مساحة للتصريح في أي وسيلة إعلامية، فإنهم «ينسون روحهم» ويقومون باستعراض عضلاتهم ويقومون بإطلاق العبارات والجمل بكل أريحية، وبعد أيام عندما لا تنطبق هذه الجمل والعبارات على عملهم مع فريقهم فإنهم يعودون للإعلامي أو الصحفي من أجل انتقاده في إبراز العنوان بالطريقة والكيفية التي نُشرت، هذا ما حدث لنا شخصياً مع مدرب وطني أطلق تصريحاً قبل أيام وعاد بعدها عندما خسر فريقه ليحاول وضع اللوم على كيفية صياغة العنوان، ونحن بدورنا أكدنا له أننا لم نقم بإضافة أي حرف على تصريحه بل وإننا أجرينا المقابلة معه بالتسجيل الصوتي ورسالتنا للمدرب «إذا ما فيك شدة على التصريحات فأحسن لك لا تطلع فيها»!.
لا تطلع فيها!
03 ديسمبر 2015