واشنطن - (أ ف ب): بدأ صراع سياسي في واشنطن من أجل إصلاح الامتياز الذي يخول رعايا 38 دولة ثرية القدوم إلى الولايات المتحدة بدون تاشيرة دخول إذ يطالب عدد من النواب بالزام المسافرين إعطاء بصماتهم الرقمية قبل الصعود إلى الطائرة. ويخشى القطاع السياحي من أن يؤدي فرض إجراءات إضافية إلى ردع عدد من السياح عن السفر إلى الولايات المتحدة. ويعفي الامتياز مواطني معظم الدول الأوروبية ومن بينها فرنسا من الوقوف في صفوف انتظار في القنصليات الأمريكية للحصول على تأشيرات دخول لزيارات قصيرة، ويكفي بدل ذلك أن يملأوا استمارة على الانترنت. وبعد ملء الاستمارة تقابل المعلومات الشخصية الواردة فيها مع مختلف قواعد البيانات الجنائية والإرهابية. لكن بعد اعتداءات باريس وأمام المخاطر التي يطرحها متطرفون يحملون جوازات سفر أوروبية، أعلن البيت الأبيض أنه سيترتب قريباً على كل مسافر أن يعلن في الاستمارة الإلكترونية إن كان زار بلدانا تعتبر «معاقل إرهابية». غير أن عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ وعلى رأسهم الديمقراطية ديان فينستاين والجمهوري جيف فلايك أعلنوا عزمهم على المضي أبعد من ذلك وإلزام المسافرين بتقديم بصمات رقمية وصورة فوتوغرافية قبل السفر، في حين تؤخذ حالياً البصمات والصور عند الوصول إلى المطارات الأمريكية.