شهدت جلسات اليوم الأخير من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015 أمس والذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حضورا واسعا من المختصين والخبراء في هذا الجانب، حيث تم تخصيص جلسة بالعمل النسائي في البنوك تحت عنوان «النساء بالبنوك والصيرفة الإسلامية»، دعت إلى تشجيع النساء على الانخراط في العمل المصرفي بالبنوك الإسلامية، وشهدت الجلسة حضورا واسعا للنساء العاملات في الجهات المالية والمصرفية.كما بحثت إحدى الجسات، تأثير أسعار النفط على اقتصادات دول الشرق الأوسط، التي تعتبر أكبر القوى الكلية المؤثرة في نمو وتطور التمويل الإسلامي. وانطلق اليوم الأخير من الفعالية أمس مع جلسة حوارية حول تأثير التكنولوجيا على قطاع الطاقة والاقتصادات الدولية، وشهدت تحليلاً مفصلاً حول مستقبل أسعار السلع الأساسية بقيادة أحد الرؤساء التنفيذيين السابقين للمصرف العالمي وهو د. هاني الفينداكلي الذي يشغل في الوقت الراهن منصب نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلينتون.وشدد الفينداكلي على أن المؤسسات الإسلامية المتمثلة في الأوقاف، تشكل مصدراً كبيراً محتملاً لتمويل الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحاً أن نظام الأوقاف يمتلك أكثر من 1.5 تريليون دولار، التي يمكن استخدامها في تنشيط الاقتصادات وتحفيز التوظيف. وقال: «في سياق هذا المؤتمر حول الصيرفة الإسلامية، فإنه من الوقت المناسب أن نعترف بالأهمية الحاسمة لأحد أكبر المصادر في العالم الإسلامي، وهي نظام الأوقاف التي الكثير من أصولها لم يتم استغلالها، على الرغم من انتشارها حول العالم، من المغرب إلى مصر، إلى السعودية، و آسيا».
«المصارف الإسلامية» يدعو إلى تشجيع النساء على العمل المصرفي
04 ديسمبر 2015