أعلنت حديقة الحيوانات في لندن عن فتح باب الحجوزات للإقامة في غرف خشبية مريحة مبنية في محبس الأسود تعطي نزلاءها شعوراً يشبه شعور رحلات السافاري. ووضعت هذه الغرف الخشبية في «أرض الأسود»، وهي المساحة التي تعيش فيها هذه الحيوانات في الحديقة.وكانت هذه المساحة أغلقت العام الماضي لتنفيذ أعمال ترميم وتوسيع، ومن المقرر أن يعاد فتحها في الربيع لتوضع فيها مجدداً مجموعة من الأسود الآسيوية، وهو نوع مهدد بالانقراض.ومع أن نزلاء هذه الغرف لن يكونوا على تماس مباشر مع الأسود، ستتيح لهم هذه التجربة أن يسمعوا زئير هذه الحيوانات من وراء جدران عالية، بحسب ما شرحت إدارة الحديقة. وستكون الغرفة مزودة بحمام وشرفة، وهي تتسع لشخصين كبيرين مع طفلين، وبدل الإقامة فيها لليلة واحدة يساوي 378 جنيهاً إسترلينينا (525 يورو).ويشمل المبلغ الإقامة والعشاء والفطور وزيارات للحديقة خارج أوقات الدوام الرسمي.وقالت المسؤولة عن تطوير خدمات الحديقة إيما تايلور «ستكون تجربة النوم بين الأسود الآسيوية الرائعة فريدة من نوعها».والأسود الآسيوية هي أصغر حجماً من الأسود الإفريقية، وتعيش الأعداد المتبقية منها في الطبيعة في غابة في الهند وتقدر ببضع مئات.