كتبت شيخة العسم:كثيراً ما نسمع عن التحرش بالأطفال من قبل أشخاص أكبر سناً، وتصدر المحاكم بين الفينة والأخرى أحكاماً بالسجن بحق أناس اعتدوا على أعراض أطفال وناشئة وقصر، لكن ماذا عن تحرش طفل بآخر؟! «كلاهما ضحية» يقول تربويون ومرشدون اجتماعيون، بينما يلقي الأساتذة والمعلمون باللائمة على أولياء الأمور «هذه السلوكيات الشاذة تتأتى من تعرض الأطفال لمحتويات إلكترونية جنسية، أو مشاهدات واقعية». تروي المعلمات بالمدارس الابتدائية قصصاً تنقلها «الوطن» عن حالات تحرش ضحيتها و«أبطالها» أطفال، فهنا طفل في الابتدائي يبتز آخر أصغر سناً بإنزال سرواله عند «الهدة» أو يخضع «لما يطلب منه»، وطفلان آخران يتحسسان أعضاء بعضهما الحميمية خلف الستارة، وطلاب ابتدائي يبيعون «سيديهات» جنسية لطلبة ثانوي بـ«روبية».وفي مدارس البحرين أيضاً طفل يؤدي حركات جنسية أمام زملائه تعلمها من خادمة واظبت على التحرش به جنسياً.