أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن مجلس الأوقاف السنية يهيء الأئمة والخطباء لنشر ثقافة التسامح والإخاء وتوجيه الخطاب الديني لتعزيز الوحدة الوطنية.وأشاد جلالته لدى تسلمه من رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة عدداً من الكتب أصدرها المجلس، بجهود طيبة يبذلها مجلس الأوقاف السنية في العناية ببيوت الله ودور العبادة.وأثنى جلالته على دور المجلس في تهيئة وإعداد الأئمة والخطباء لنشر ثقافة التسامح والإخاء وتوجيه الخطاب الديني لتعزيز الوحدة الوطنية، وإظهار المنجزات التنموية المحققة للبحرين بفضل جهود أبنائها، وعلى جهود المجلس في مجال تطوير الوقف في المملكة وتنميته خدمة للمجتمع وأفراده.بينما قال رئيس مجلس الأوقاف السنية عقب المقابلة، إنه تشرف اليوم بمقابلة جلالة الملك المفدى لتقديم الشكر والامتنان لجلالته، ورفع إلى جلالته خالص الشكر والتقدير والامتنان على دعم جلالته لمجلس الأوقاف السنية. واستعرض أهم الإنجازات المحققة خلال تلك الفترة ممثلة في استثمار الوقف بالطرق المثلى لتحقيق شروط الواقفين والإسهام في التنمية الاقتصادية في المملكة.وتطرق إلى الجهود المبذولة من قبل إدارة الأوقاف السنية في تحقيق الاستقرار الفكري والانتماء الوطني من خلال تفعيل رسالة المسجد النبيلة.وقال إن الكتاب الأول كتيب عن المشروعات الوقفية الاستثمارية من 2010 ولغاية 2014 حيث تم رصد مبلغ وقدره 20 مليون دينار على مرحلتين، الأولى تم فيها رصد مبلغ 9 ملايين دينار لهذه المرحلة، وتم إنجاز 5 مشروعات في مختلف مناطق البحرين، والثانية رصدت لها مبلغ 11 مليون دينار لأربع مشروعات ستكون جاهزة هذا العام.وأضاف أن الكتاب الثاني يوضح جهود الأوقاف في الاستقرار الفكري والانتماء الوطني، إذ حرصت الإدارة على تفعيل رسالة المسجد فيما يحقق الاستقرار الفكري والانتماء الوطني للبحرين من خلال العناية بأصحاب الوظائف الدينية، وتوجيه الائمة والخطباء من خلال الملتقيات الدورية، والمؤتمرات والدورات العلمية والتدريبية للأئمة والخطباء، بينما يرصد الكتاب الثالث الجهود العلمية في خدمة المذهب المالكي.
الملك: «السنية» تهيء الخطباء لنشر التسامح وتعزيز الوحدة الوطنية
07 ديسمبر 2015