قال الشوري الشيخ عادل المعاودة، إن المقترح بقانون الذي يهدف لعدم استغلال المنبر الديني سياسياً، يخالف الشرع والدستور والميثاق الوطني، مؤكداً أن القانون لن يغير من الواقع شيئاً.وأضاف «أقولها بكل جرأة وصراحة لسنا خائفين»، لافتاً إلى أنهم كرجال دين ينهون ليل نهار من استغلال المنابر لفكر معين، وأن المنبر لا يجب أن يستغل إلا لتعليم الدين أو مصلحة الوطن أو نفع العباد.وأشار إلى أن من يفسد بالبلد ويستغل المنابر الدينية في مصالح سياسية يجب معاقبته وفقاً لما هو موجود بالقوانين الأخرى، لافتاً إلى أن مستشار مجلس الشورى ذكر في تقريره أن كل بنود المقترح متحقق فعلياً، وأن المشكلة هي في تطبيق القانون.ووجه الشيخ المعاودة حديثه إلى لجنة الشؤون الخارجية، التي هو عضو فيها، قائلاً «ليس كل مجتهد مصيباً»، وتساءل ما هو تعريف رجل الدين، وهل المقصود بتعريف رجل الدين هو المتخصص في الشريعة أم هو الشخص الذي يضع عمامة وهل إذا خلع العمامة يخلع الدين.وقال «أتحدى أن تعطيني اللجنة تعريفاً منضبطاً لمفهوم رجل الدين»، وأضاف «أنا شخصياً ضد استخدام المنابر في معارك سياسية»، لافتاً إلى أنه يجب محاسبة من يستغل المنابر الدينية للفساد والإرهاب وشق اللحمة الوطنية.وطلب رئيس مجلس الشورى علي الصالح، إعادة المقترح إلى اللجنة للمزيد من الدراسة، لافتاً إلى أن الاقتراح غير واضح في أذهان مقدمي المقترح، فيما صممت رئيسة اللجنة دلال الزايد بالتصويت على المقترح، الذي أيده غالبية أعضاء مجلس الشورى.