كتب - فهد بوشعر:قال محمد بوعلي القائم بأعمال مدير شؤون الأندية بوزارة شؤون الشباب والرياضة بأنه قد تم عقد اجتماع ثلاثي شمل وزارة الشباب والرياضة وطرفي الاستثمار وهما نادي النجمة والمستثمر صاحب العطاء الأفضل ضمن العطاءات المقدمة لمجلس المناقصات والمزايدات والذي تم التفاوض معه مباشرة بعد يوم واحد من تسلم الوزارة الموافقة من مجلس المناقصات والمزايدات الضوء الأخضر لبدء المفاوضات.وبين بوعلي بأن المفاوضات مع المستثمر كانت عبر لجنة مشتركة بين وزارة الشباب والرياضة ونادي النجمة بحضور مدير الشركة المستثمرة صاحبة العطاء الدكتور عبدالله طالب، حيث أسفر الاجتماع عن الوصول لاتفاق مناسب بين الطرفين «النجمة والمستثمر».وأكد بوعلي بأنه بناء على الاتفاق والتوافق بين النجمة والمستثمر سوف يتم استكمال إجراءات المزايدة، حيث تسعى الوزارة وتحرص على إنهاء الإجراءات المتعلقة باستثمارات النجمة وأي مشروع استثماري بأسرع وقت ممكن.ويذكر بأن الوزارة تسلمت أوراق العطاءات المتعلقة بمشروع النجمة الاستثماري الشهر الماضي وعملت على مراجعة العطاءات المقدمة بالتفصيل وعمل المقارنة حسب أنظمة مجلس المناقصات، وذلك ضمن عملية تقييم العطاءت.وكما أكد بوعلي في تصريحه السابق لـ»لوطن الرياضي» بأنه إذا كانت عملية التقييم سلسة ولم يشبها أي غموض في العطاءات ومستوفية لجميع التفاصيل، فإن عملية التقييم لن تستغرق الكثير من الوقت.وكان بوعلي قد بين في وقت سابق على أن الوزارة قد أعدت مسودات العقود من الناحية القانونية ولم يتبق سوى إضافة البنود الفنية التي سيتم تضمينها في العقد بناءً على العطاء الذي سيتم الترسية عليه بعد التقييم ودراسة العطاءات، مؤكداً على جاهزية الوزارة وتبقي الأمور الرسمية الروتينية.وكانت قد أغلقت فترة تقديم العطاءات بالنسبة للمرحلة الأولى من المشروع الاستثماري لنادي النجمة الرياضي في الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي، بعد أن استمرت فترة تقديم العطاءات لقرابة الشهر الكامل تقدم خلالها خمسة مستثمرين جادين في المشروع من الراغبين في استغلال هذا المشروع الذي يعتبر ناجحاً قبل أن يبدأ نظراً للموقع الاستراتيجي الذي يقع عليه.كما بين «الوطن الرياضي» من خلال متابعته للملف الاستثماري للنجمة والاطلاع على الموقع الإلكتروني لمجلس المناقصات والمزايدات للوقوف على العطاءات التي تقدم بها المستثمرون، فتبين بأن النجمة كان أمام خمسة عطاءات من خمسة مستثمرين، لكن الأرقام المطروحة ترجح المفاضلة بين مستثمرين فقط هما من تقدما بعطاءين يعتبران الأبرز للنجمة، وهما العطاءان اللذان يلبيان طموح النادي بشكل كبير في المرحلة الأولى من بداية الاستثمار، حيث تشير العطاءات المعروضة في موقع مجلس المناقصات إلى أن نصيب النجمة من الربح سيتجاوز الـ50%، وهو الأمر الذي كان يرنو له مجلس الإدارة بنظامه الجديد في الاستثمار بالعمل بنظام الشراكة.وتشير المصادر بأنه في حال إرساء المناقصة على أحد المستثمرين الاثنين سيتحول حال النادي من حالٍ إلى حال آخر، حيث إنه من المتوقع أن يبدأ النجمة في إنهاء التزاماته المالية المتراكمة قبل نهاية العام الجاري ليبدأ النادي صفحة جديدة بحلول العام 2016، خصوصاً وأن مشروع النجمة الاستثماري بنظامه الجديد -نظام الشراكة مع المستثمر في الربح- لن يكون فاتحة خير على النجمة فقط بل على أغلب الأندية خصوصاً تلك الأندية التي تمتلك مواقع استراتيجية وهامة مثل النجمة، بعد أن كان الاستثمار عبارة عن تأجير للأرض التي تمتلكها الأندية بثمن بخس، ويستفيد المستثمر أضعاف الأضعاف من هذه العملية ويستقبل النادي الفتات.