بحث صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء خطط الحكومة فيما يتعلق باستمرار تمويل نفقات الميزانية العامة للدولة والخطط لخفض الدين العام من خلال تنمية الإيرادات العامة النفطية وغير النفطية والمبادرات والإجراءات اللازمة للتعامل مع التحديات المالية التي تواجهها الميزانية.واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، خلال استقبال سمو رئيس الوزراء لولي العهد في قصر القضيبية أمس، الجهود التنموية الموجهة لتطوير قطاعات البنية الأساسية والقطاعات الخدمية والعمل المتواصل الذي تبذله الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تحدياتها ومن أهمها تأمين الأمن وصون الاستقرار وحفظهما من أجل ضمان الانطلاقة التنموية التي تتطلع إليها الحكومة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وأطلع صاحب السمو الملكي ولي العهد خلال اللقاء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على مشاركة سموه في مؤتمر باريس بشأن المناخ الذي شارك فيه سموه، حيث تمنى سموهما أن تكون القرارات التي سيخرج المؤتمر بها حامية للبيئة وحافظة لحقوق الدول.