أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح، أن توجهات ترشيد الإنفاق الحكومي تتطلب تفهماً وتعاوناً من الجميع في سبيل الاستمرار بالبذل والعطاء والتفاني لوضع مصلحة المريض أولاً، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية والإنسانية المقدمة رغم الظروف والتحديات القائمة.وهنأت الوزيرة لدى لقائها رؤساء الأقسام الطبية بمستشفى السلمانية، والوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د.وليد المانع، ورئيس الأطباء د.جاسم المهزع، ونائب رئيس الأطباء د.رجاء اليوسف، الطاقم الإداري والطبي بمناسبة احتفالات البحرين بالعيد الوطني المجيد.وأثنت على الدور الريادي والمهم للأطباء بمجمع السلمانية الطبي، مثمنة عطائهم وجهودهم المبذولة طيلة الأعوام الماضية والتي حققت لمجمع السلمانية الريادة والصدارة والنجاح في تلبية ومواكبة الاحتياجات الصحية وتقديم الخدمات الحكومية المتخصصة والمتطورة علاجياً لشريحة واسعة تشمل كافة المواطنين والمقيمين.وأشادت بمستوى الجاهزية والإنتاجية والكفاءة المهنية العالية للكوادر الوطنية البحرينية المتخصصة، بعد أن أثبتت جدارتها في التعاطي مع التحديات الحالية والمستقبلية، لافتة إلى أن جهود الأطباء وطاقاتهم الوطنية المخلصة كانت ولاتزال محل تقدير واحترام.وقالت إن معطيات المرحلة الراهنة خاصة مع توجهات ترشيد الإنفاق الحكومي تتطلب تفهماً وتعاوناً من الجميع في سبيل الاستمرار بالبذل والعطاء والتفاني لما فيه خير ومصلحة المريض أولاً، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية والإنسانية المقدمة رغم كل الظروف والتحديات القائمة.من جهتهم قدم الأطباء بعض المقترحات من شأنها أن تسهم في تجاوز التحديات الحالية وتعزيز الخطط التطويرية المستقبلية في أداء الكوادر الطبية والتمريضية.وأكد المجتمعون أهمية تفعيل دور المجلس الاستشاري ليؤدي مهام المتابعة وتكثيف الاتصال والتواصل واتخاذ القرارات المدروسة، ما سيكون له دور فعال ومؤثر في تسهيل الأمور الإدارية وغيرها من الإجراءات الروتينية تصب في مصلحة المرضى، خاصة فيما يتعلق بالإسراع في توفير التجهيزات والمعدات لتواكب آخر ما توصلت إليه التقنيات الطبية الحديثة.وتفقدت الوزيرة الصحة قسم علاج الأورام، واطلعت على الخدمات المقدمة، بينما بحثت مع المعنيين سبل تطويره نحو الأفضل بما يتماشى مع تطلعات المرضى واستيعاب الزيادة في أعدادهم وتلبية احتياجاتهم من حيث توفر المساحات المخصصة للانتظار.