عقد من الزمان مضى، وكأنه غفوة طفل، وقيلولة عصر، وتلك الفتاة الساحرة ببريق عينيها وحمرة خديها تنمو وتزدهر وتزداد تألقا وجمالا وتشق طريقها في الحياة بين أخواتها الكبار، ويحنو عليها وعليهم بدفء أبوي قل نظيره، بين الآباء، رجل نذر نفسه للوطن.وحق لها أن تتدلل فهي آخر العنقود، وقد تربعت في حضن أب لا يغفل عنها وعنهم، وهي تزداد طمعاً في حبه. عرفتم أخواني وأخواتي من هي تلك الفتاة ومن هو أبوها؟إنها صحيفة «الوطن»، نعم الوطن بكل أطيافه وألوانه، وأبوها هو حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أدامه الله شمعة ونبراساً وحامياً للكلمة الصادقة والحرية والعطاء.باقة ورد أضعها تاجاً فوق رأسك وعقد فريد وحلة عيد يزدان به جيدك يا حبيبتي «الوطن» وأنت تضيئين عامك العاشر وكل عام وأنت والوطن وجميع العاملين والقراء والمتابعون والراعون لك بألف خير. موفق الخطاب