كفاك فخراً واعتزازاً أيتها الصحيفة الغراء «الوطن» وأنت في عامك وعمرك المهنـــي العاشر، وأنت تكمليــن «العقـــد من الـــزمـــان»، أن تكونــي «الوطن» لكل الوطن الأم، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، كما يكفي إدارتك المـــــوقــرة والإعلاميون والصحــــافيـــون والكتاب والعاملـــــون الأوفيـــاء للوطن الأم، ولـ«الوطن» الصحيفة، فخراً واعتزازاً أن تحملي ويحملوا ذلك الاسم المقدس والغالي على القلوب، الذي دار على ألسنة الأدباء والشعراء الذين تغنوا به بمختلف اللغات والألسنة والأقلام، وهو اسم «الوطن»، مما يعني أنهم أي -منتسبو الوطن- يحملون رسالة مقدسة وهي الدفاع عن «الوطن الأم» بالوطن الصحيفة»، بما لديهم من مواهب وملكات سخروها من خلال أقلامهم الحرة خدمة ونصرة ورفعة للوطن العزيز المعطاء، فكما أن الجنود البواسل يدافعون عن حياض الوطن الأم وحدوده بسلاحهم وعتادهم ضد الأعداء والدخلاء وعملاء الخارج، كذلك إعلاميو وصحافيو وكتاب صحيفة «الوطن» يذودون عن حياض الوطن الأم بأقلامهم الوطنية والشريفة، وهو شرف لهم وتكليف قبل أن يكون تشريفاً، فهنيئاً لهم جميعاً العيد العاشر. عزيزي القارئ إن «الوطن» كصحيفة كانت ومازالت قيمة مضافة وعلامة فارقة للجسم الإعلامي الصحافي البحريني، وفعلاً تمكنت خلال «عشرة أعوام سمان» أن تكون «وطناً» لكل الوطن، شعاراً وشعوراً اختلج قلب كل مواطن مخلص وفي لتراب مملكتنا الغالية مملكة البحرين. فهنيئاً للهيئتين الإدارية والتحريرية، وإلى مزيد من التميز والإبداع والجودة والإتقان. وكل عام ومنتسبو صحيفة «الوطن» بألف خير وسعادة، داعياً الباري جلّ وعلا أن يكون التوفيق حليفهم. الأستاذ عبدالعزيز علي مدقق لغوي بالصحيفة