تواصلت عروض جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية لليوم الخامس على التوالي، فيما أكد نواب أن الجائزة تمثل فرصة سانحة لإعادة إحياء وأمجاد المسرح البحريني الذي يتمتع بتاريخ عريق على المستوى الخليجي.وتستضيف صالة مسرح نادي مدينة عيسى اليوم مسرحية «شسالفة» التي يشارك بها مركز شباب البحير بالمسابقة في نسختها الأولى. وانطلقت فعاليات الجائزة 4 الجاري بمشاركة 6 أندية وطنية و54 4 مراكز شبابية، على أن تتوج الفرق الفائزة في الحفل الختامي الذي يجري 20 ديسمبر. وأشاد أعضاء بمجلس النواب الحالي والسابق بمبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى برعاية جائزة سموه للمسرح الشبابي.من جهته، قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي إن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى لديه العديد من اللمحات الذكية، لذا فإن سموه يدعم العديد من المبادرات المختلفة التي تدعم الشباب في المملكة والتي دائماً ما تكون مبادرات ناجحة في جميع القطاعات.ولفت إلى أن البحرين تحتاج إلى مثل هذه المبادرات وخاصة على مستوى القطاع الشبابي، وقد حان الوقت لتمكين الجانب الثقافي بصورة أكبر، وإدماج الشباب من خلال المبادرات المبتكرة مثل هذه المبادرة التي تدفع الشباب للإبداع بصورة مختلفة عن السنوات الماضية.وأضاف أن الجائزة تركز جهودها على الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، ونحن في البحرين محظوظون بوجود مثل هذا النموذج من الوزراء، مشيدا بمستوى العروض المشاركة في الجائزة رغم كونها عروض مسرحية للشباب. وفي السياق نفسه، أشاد رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب غازي آل رحمة بمبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رعايته لجائزة للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية.وأضاف أن المبادرة الرائعة تسهم في جذب المزيد من الفنانين للمساعدة في صقل الموهوبين من الشباب في مجال المسرح.ونوه إلى أن فكرة التنافس في المهرجان تعزز فرص الوصول إلى أفضل الأعمال الإبداعية عبر الأفكار الشبابية التي تقدم في قالب مسرحي، خاصة أن المسرح هو أساس الإبداع قبل الأعمال التليفزيونية والسينمائية. وأكد أن مثل هذه الفعاليات الثقافية تكمل مسيرة الفعاليات الرياضية في الارتقاء بالشباب البحريني في مختلف المجالات وتسهم في خلق جيل واعٍ بقضايا مجتمعه وتساعده على طرح إبداعاته وأفكاره الجديدة وطاقاته ونتمنى أن يستمر انخراط الشباب في مواقع أكثر في المجتمع. ومن جهته، قال النائب جلال كاظم إننا كنا نفتقد وجود المسرح الشبابي منذ فترة ونتطلع أن تسهم جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي في إعادة إحيائه لأن شباب البحرين يحتاجون لصقل مواهبهم وإبداعاتهم والمسارح هي التي تنمي المهارات لديهم.ولفت إلى أن الحضور الجماهيري مبهر ولم يكن متوقعاً، معبراً عن أمله أن تتواصل مثل هذه الفعاليات التي تدعم الشباب وتساعدهم في اكتشاف طاقاتهم الإبداعية. بدوره، وجه عضو مجلس النواب السابق عدنان المالكي الشكر إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على المبادرة التي تنطلق في نسختها الأولى من صالة مسرح نادي مدينة عيسى، وسط إقبال جماهيري كبير على العروض المسرحية، وجائزة المسرح الشبابي فرصة مهمة لجمع الممثلين أًصحاب الخبرات مع المواهب الشابة، لافتاً إلى أن هذا في إطار توجيهات القيادة في دعم الشباب وتوفير المساحة اللازمة لهم لتقديم إبداعاتهم ، وعلينا أن نساند مثل هذه المبادرات. ونوه إلى أن جائزة المسرح الشبابي تسهم في إعادة أمجاد المسرح البحريني لأننا نعرف أن الكثير من الفنانين البحرينيين والخليجيين انطلقوا من قلب البحرين.وعلى الصعيد نفسه، استضافت صالة مسرح نادي مدينة عيسى العرض المسرحي «حاويات بلا وطن» الذي يشارك به نادي توبلي في فعاليات المهرجان.وقال بطل ومخرج العرض سيد محمد باقر إن المسرحية من تأليف الكاتب العراقي قاسم مطرود، وتدور في قالب من المونودراما حول قصة أسرة فقيرة تعيش في حاوية، ويتم من خلال البطل رصد انفعالات الزوج الذي يفقد زوجته، ويعيش وحيداً مع الحاوية بسبب الفقر، وقد تم استخدام المؤثرات الصوتية والضوئية حتى لا يصاب المشاهد بالمملل من أن العرض يقوم بأدائه ممثل واحد فقط.