حسام الصابونيقالت وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط إن تركيب عدادات إلكترونية للإشارات الضوئية المرورية تحدد المدة الزمنية المتبقية لوقوف أو انطلاق السيارات، غير صالح للإشارات الضوئية في البحرين، لافتة إلى أن الإشارات الضوئية بالبحرين تعمل بنظام أوتوماتيكي ذكي باستخدام المجسات الأرضية التي تكشف حجم المرور داخل التقاطعات.وأوضحت الأشغال، في ردها على مقترح نيابي باستخدام العدادات الرقمية على الإشارات الضوئية للتجربة في أحد الشوارع، أن البرمجة الأوتوماتيكية للإشارة الضوئية له دور كبير في تخفيف الازدحام المروري وتقليل الحوادث على شبكة الطرق، مشيرة إلى أن الدول التي ركبت العدادات الرقمية يكون تركيز السائقين فيها على العدادات الإلكترونية وليس على الإشارة الضوئية، مما يؤدي إلى قلة تركيزهم أثناء القيادة ووقوع الحوادث المرورية، كما لوحظ أنها تزيد من سرعة السائق عند اقتراب انتهاء الوقت الأمر الذي يرفع من خطورة وقوع الحوادث، والإشارة الضوئية الصفراء عبارة عن تحذير للسائق بقرب تحول الضوء إلى الأحمر ويفي بتنبيهه. وأكدت الوزارة عدم الجمع بين نظام العدادات الرقمية الإلكترونية للإشارات الضوئية والنظام الأوتوماتيكي الذكي المعتمد في البحرين، بسبب مساحتها المحدودة، وتجنباً لحدوث تضارب بين السائقين لوجود النظامين، وتركيز انتباههم على العدادات الرقمية أكثر من الإشارة الضوئية والسائق الأمامي.يذكر أن لجنة المرافق بالنواب تقدمت بنفس المقترح عدة مرات، ولكنة قوبل بالرفض في كل مرة لنفس الأسباب التي ساقتها الحكومة.