القاهرة - (وكالات): قالت وزيرة التعاون الدولي المصرية سحر نصر إن بلادها التي تعاني من أزمة عملة تتفاوض حالياً مع السعودية للحصول على منح وقروض ووديعة جديدة ومشروعات استثمارية، بينما أعلنت السلطات المصرية أنها لم تجد دليلاً حتى الآن يثبت أن «عملاً إرهابياً» أسقط الطائرة الروسية فوق سيناء متسبباً بمقتل 224 شخصاً كانوا على متنها، بعدما تبنى تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي إسقاطها فيما أكدت روسيا أن «قنبلة» تسببت به. في سياق متصل، قالت وزارة السياحة إن مصر ستعين شركة أمن عالمية لتقييم الإجراءات الأمنية في مطاراتها قبل نهاية ديسمبر الحالي. وتأتي تصريحات الوزيرة قبل يوم من لقاء رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل مع ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ووفد سعودي رفيع المستوى. من ناحية أخرى قال إسماعيل في مؤتمر صحفي إن «من المطروح» خلال اللقاء مع ولي ولي العهد السعودي اليوم حصول مصر على وديعة أخرى من السعودية. من جهة أخرى، أعلنت السلطات المصرية أنها لم تجد دليلاً حتى الآن يثبت أن «عملاً إرهابياً» أسقط الطائرة الروسية فوق سيناء متسبباً بمقتل 224 شخصاً كانوا على متنها، بعدما تبنى تنظيم الدولة الإرهابي إسقاطها فيما أكدت روسيا أن «قنبلة» تسببت به. وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف معلقاً على بيان وزارة الطيران المدني المصري «لا يسعني إلا أن أذكر باستنتاجات خبرائنا وأجهزة استخباراتنا والتي تشير إلى عمل إرهابي». من جهة ثانية، قال مجلس الوزراء إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيدشن مشروعاً لاستصلاح 1.5 مليون فدان نهاية ديسمبر الحالي بهدف زيادة المساحة الزراعية 20 % إلى 9.5 مليون فدان.