اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، التحالف العسكري الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية، أبلغ رد على محاولة إلصاق الإرهاب بالمسلمين.وقال سموه لدى لقائه عدداً من النخب الفكرية والصحافية والثقافية والدينية وعدداً من المسؤولين، إن البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى ماضية في نهجها التطويري والتنموي والحكومة شاغلها الأساس هو المواطن وتأمين احتياجاته.وخاطب سموه المواطنين «فرحتي في لقائكم وسعادتي برضاكم وراحتي من راحتكم»، مضيفاً «بلادنا مرت بمنعطفات تاريخية مهمة وحاسمة وكانت مواقف شعب البحرين فيها مشهودة، وهي مواقف أرشفتها الذاكرة الوطنية وحفظتها قبل أن تؤرخها وتوثقها الكتب، لتبقى مواقف شعب البحرين في الأذهان متقدة وهو سبب ارتباطنا بهذا الشعب ومحبتنا له».وأكد سموه أن المناسبات الوطنية هي فرصة للاحتفاء وتجديد الولاء للوطن والعمل بكل جد من أجل رفعته وتقدمه، لافتاً إلى أن أهم ما يميز مجتمع البحرين هو تماسكه ووحدته الوطنية. وأضاف سموه «علينا أن نحافظ على تماسكنا الوطني وتواصلنا، وأن نناقش أمورنا فيما بيننا، فنحن بأنفسنا قادرون على حل مشاكلنا دون الحاجة لأي تدخل من الغير».وحول الأوضاع في المنطقة أشاد سموه بتشكيل التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ويضم 34 دولة إسلاميه، ليؤكد أولاً الدور المحوري السعودي في محاربة الإرهاب ومكافحته، وليبرهن على أن الدول الإسلامية تنبذ الإرهاب وتكافحه، مؤكداً أن الإرهاب لا دين ومحاولات إلصاقه بالمسلمين تجن على الإسلام، وهذا التحالف أبلغ رد على هذه الادعاءات.وقال سموه إن ما يمثله الإرهاب من تهديد لرغبة الشعوب في الحياة والتنمية يحتاج إلى مثل هذه التحالفات القوية لمواجهته والقضاء عليه، بما يحقق لدول وشعوب المنطقة أمناً واستقراراً تحتاجه لاستكمال ما بدأته من خطوات في التنمية لصالح شعوبها والأجيال المقبلة.ورفع الجميع إلى سمو رئيس الوزراء التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى العيد الوطني وعيد الجلوس، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية العزيزة على البحرين وشعبها وهي في أمن وسلام ورفعة وازدهار.