طرابلس - (وكالات): التقى رئيس البرلمان الليبي المعترف به دولياً عقيلة صالح ورئيس البرلمان الموازي غير المعترف به نوري أبو سهمين في مالطا أمس، في أول اجتماع معلن بينهما منذ انقسام السلطة السياسية في هذا البلد قبل عام ونصف عام. وجاء اللقاء قبل التوقيع المرتقب لاتفاق سلام ترعاه بعثة الأمم المتحدة التي تدفع باتجاه تبني الاتفاق رغم معارضة أطراف رئيسيين في النزاع له وإصرارهم على اعتماد اتفاق ليبي ليبي بديل بدون وساطة المنظمة الأممية. وبثت وسائل إعلام ليبية بينها قناة «النبأ» مشاهد لعقيلة صالح ونوري أبوسهمين وهما يتصافحان إلى جانب أعضاء في البرلمان المعترف به ومقره مدينة طبرق شرق ليبيا، والمؤتمر الوطني العام، الهيئة التشريعية لسلطات طرابلس. وقالت إن اللقاء استضافته مالطا أمس. وهذا أول لقاء معلن بين صالح وأبو سهمين منذ الاشتباكات التي شهدتها طرابلس صيف 2014 وتمكن على إثرها تحالف «فجر ليبيا» المسلح من السيطرة على العاصمة الليبية وطرد السلطة المعترف بها دولياً إلى شرق البلاد.
رئيسا السلطتين المتنازعتين بليبيا يلتقيان للمرة الأولى
16 ديسمبر 2015