بروكسل - (وكالات): كشف الاتحاد الأوروبي أمس خطته الهادفة لاستعادة السيطرة على حدوده الخارجية في مواجهة أزمة الهجرة والتي تتضمن تشكيل قوة أوروبية من حرس الحدود وخفر السواحل يكون بوسع المفوضية الأوروبية نشرها وصولاً إلى فرضها على دول متمنعة. وقال مفوض الهجرة ديمتريس إفراماوبولوس أمام البرلمان الأوروبي إن القوة الجديدة التي تقترحها المفوضية الأوروبية ستتيح «تحسين أمن» الحدود الخارجية للاتحاد. وقال إن هذه الإجراءات «ستزيد أمن مواطنينا» مشيراً إلى أن هذه القوة تضم عديداً دائماً من حوالي ألف شخص. من جهته قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس إنه «من الضروري استعادة الثقة بنظام إدارتنا للحدود». ومن المفترض أن يصادق النواب الأوروبيون على الخطة وكذلك مجلس الاتحاد الأوروبي الذي يمثل الدول الأعضاء في ختام عملية قد تستغرق أشهراً طويلة. ويرجح أن تكون النقاشات صعبة لأن المشروع يمس بسيادة الدول. والهدف هو تفادي أن تتسبب الفوضى المخيمة على حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية بوضع حد لحرية التنقل داخل فضاء شنغن، والتي تعتبر من ركائز الاتحاد الأساسية. وأحصت المفوضية الأوروبية 1.5 مليون حالة من عبور الحدود بصورة غير شرعية منذ يناير الماضي قام بها مهاجرون واصلوا طريقهم داخل أوروبا من غير أن يتم تسجيلهم وفق الأصول.