قبل أسبوعين، كانت الترشيحات تصب بشكل كبير لصالح تتويج برشلونة الإسباني بلقبه الثالث خلال ستة أعوام في بطولة كأس العالم للأندية، ليضيفه إلى لقبيه السابقين في 2009 و2011.لكن الأمور تغيرت بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين لتثار العديد من التساؤلات والشكوك قبل خوض الفريق منافسات كأس العالم لأندية كرة القدم المقامة حالياً باليابان.فقد ظهرت ثغرات دفاعية في الفريق بشكل يثير القلق وسمحت باهتزاز الشباك بشكل مخيب للآمال في ثلاثة تعادلات متتالية أمام بلنسية وباير ليفركوزن الألماني وديبورتيفو لاكورونا.كذلك يغيب النجم البرازيلي نيمار عن المواجهة المقررة غداً الخميس أمام غوانزو إيفرجراند الصيني في الدور قبل النهائي لمونديال الأندية بسبب مشكلة في الفخذ، وربما يشارك كبديل في النهائي في حالة تأهل برشلونة.كذلك تحوم الشكوك حول مشاركة القائد المخضرم أندريس إنييستا بسبب مشكلة عضلية، بينما لايزال ميسي وسيرجي روبرتو يفتقدان إيقاع المباريات منذ العودة من الإصابة.وذكرت قناة «تي.في3.» بالتلفزيون الكتالوني «أنه بالتأكيد ليس مثل برشلونة الذي شاهدناه قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.. مختلف بشكل كبير، لقد بات فريقاً بأوجه شكوك أكثر من أوجه اليقين، فريق يستقبل أهدافاً عديدة ويسجل قليلاً».ورغم ذلك، يعتزم ميسي تناسي المشكلات التي يعاني منها في الركبة اليسرى من أجل التألق من جديد واستعادة ذكريات نجاحه في بطولتي 2009 و2011.وقال ميسي «إنها بطولة جميلة، واحدة من بطولاتي المفضلة.. المشاركة في البطولة تعني أنك بطل دوري أبطال أوروبا. إنها فرصتنا لختام العام بأفضل شكل ممكن. نعتزم التتويج باللقب ثم قضاء كريسماس (أعياد ميلاد) جيد».وأشار ميسي إلى أنه يتطلع إلى نهائي محتمل أمام ريفر بليت الأرجنتيني الذي يلتقي سانفريس هيروشيما الياباني اليوم الأربعاء في المباراة الأولى بالدور قبل النهائي.وقال ميسي «هذا الاحتمال (مواجهة ريفر في النهائي) يحفزني حقاً لأنه فريق رائع. واجهت فريقاً أرجنتينياً مرة واحدة فقط في نهائي بطولة 2009 أمام إستوديانتس (وقد سجل ميسي هدف الفوز 2/1 حينذاك)».
بأي سيناريو سيتوج برشلونة باللقب المونديالي..!؟
16 ديسمبر 2015