تسعى الجهات الرائدة في مجال صناعة الطائرات العاملة بالطاقة الكهربائية إلى توسيع حدود التكنولوجيا الآخذة في الانتشار، مدركين أن تطبيقها في مجال النقل الجوي لاتزال دونه عقبات. ويسود هدوء كبير في أجواء الريف السلوفيني يخرقه فقط هدير تحليق الطائرات الكهربائية التي تتسم بسهولة تسييرها. ويوضح الطيار نيك فاغانيلي الذي يقود طائرة بمقعدين من نوع «توروس» أحد النموذجين الكهربائيين لشركة «بيبيستريل» الصغيرة التي تتخذ مقراً لها على مقربة من الحدود الإيطالية «ببساطة ثمة زران فقط هما «التسيير إلى فوق، إلى تحت» و«التسيير بالقوة الكاملة»، الأمر سهل».ويمثل النقل الجوي العالمي 2% من إجمالي انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة و13% من الانبعاثات المتصلة بقطاع النقل.
الطائرات الكهربائية مستقبل قطـــاع النقـــل الجـــوي
17 ديسمبر 2015