رحبت البحرين بإدانة المدعو عبد الرؤوف الشايب من قبل المحاكم البريطانية ومن خلال إجماع المحلفين بتهم تتعلق بالإرهاب.وقالت، في بيان أمس، إنها أكدت مراراً أن عدداً من الأفراد، بمن في ذلك المدعو عبد الرؤوف الشايب، معروفون بمشاركتهم في الأنشطة الإرهابية والتطرف العنيف، متخذين من حقوق الإنسان كغطاء لأنشطتهم.يذكر أنه سبق للمدعو عبد الرؤوف الشايب أن أدين بجرائم إرهابية من قبل المحاكم في البحرين. وحثت البحرين جماعات حقوق الإنسان والبرلمانيين الغربيين بتوخي أقصى درجات الحذر واتخاذ المزيد من الإجراءات للتحري والتحقق من صحة إدعاءات أفراد مثل عبد الرؤوف الشايب لكي لا يساهموا بطريقة غير مباشرة في تشجيع ومساعدة التطرف الإرهابي.وكان ممثل الادعاء في قضية عبدالرؤوف الشايب المتهم بالإرهاب في بريطانيا ماكس بنجامين هيل، أكد سابقاً، موجهاً حديثه إلى هيئة المحلفين، أن «هذا المتهم، مثلما استمعتم، متهم بجريمة حيازة معلومات من المحتمل أن تكون مفيدة لشخص يرتكب أو يستعد لارتكاب عمل إرهابي».ورغم مزاعمه أنه ناشط حقوقي منذ الصغر وحاصل على اللجوء السياسي في بريطانيا، فإن الأدلة التي عثر عليها في منزله وفي ذاكرة إلكترونية صادرتها شرطة اسكوتلنديارد بمطار غاتويك خلال عودته من العراق، أكدت اتهام عبد الرؤوف الشايب المعارض البحريني البارز بالإرهاب حسب مصادر محكمة سنابروك للتاج بشرق لندن. وأشار ماكس هيل، وفقاً لما نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الأسبوع الماضي، إلى أن المعلومات التي ضبطت بحوزة المتهم يمكن استغلالها في اقتراف أعمال إرهابية داخل المملكة المتحدة أو خارجها. وأضاف أن: هذه القضية تتعلق بتخزين معلومات من المحتمل استخدامها فيما وراء الاستخدامات العسكرية المشروعة، بمعنى أن هناك خطراً حقيقياً لوقوعها في الأيدي الخطأ.وقال هيل: «نحن جانب الادعاء نرى أن المتهم لم تكن لديه أسباب مشروعة تبرر ارتداءه مثل هذه الملابس - بالنظر إلى أنه لا يحمل رتبة عسكرية وليست لديه مهنة عسكرية». واستطرد أن «وجود هذه الصور الخاصة بالمتهم يعد دليلاً قوياً على أن بطاقة الذاكرة تخص المتهم بالفعل - وأنه كان مدركاً تماماً لما تحويه».