أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن إعلان جلالة الملك المفدى يوم 17 ديسمبر يوم وطني للاحتفاء بذكرى شهداء المملكة يعد مصدر فخر واعتزاز تقديراً ووفاءً لما قدمه شهداء المملكة من تضحيات جسام حتى بذلوا أرواحهم الطاهرة في سبيل أداء واجبهم الوطني في المحافظة على أمن واستقرار دول الخليج العربي والدفاع عن الشرعية باليمن.وشدد سموه على أن التوجيهات الملكية السامية وسام فخر للجميع، ورد الجميل للشهداء الذين سالت دماؤهم الزكية الطاهرة في سبيل الذود عن حياض الأمة وصون مكتسباتها.وقال سموه إن تزامن تخليد ذكرى الشهداء في 17 من ديسمبر والذي يصادف عيد جلوس جلالة الملك المفدى دليل واضح على المكانة التي يحتلها الشهيد في فكرة جلالته حتى بات تخليدهم وعيدهم يتقاطع مع عيد جلوس جلالته.ونوه سموه إلى أن اللفتة جاءت من قائد وأب شهم إضافةً إلى تقدير جلالة الملك للمكانة العالية التي يحتلها الشهيد في ضمير وجدان القيادة والشعب لما قدمه هؤلاء الشهداء الأبرار من تضحيات جسام تجاه وطنهم وأمتهم ودفاعاً عن الحق والشرعية. وأشار سموه إلى أن الاحتفاء بيوم الشهداء هو عرفان من المملكة بمكانة هؤلاء في ضمير وجدان الأمة، والذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم في سبيل كرامة وحرية أبناء المملكة ودفاعاً عن الحق والعدل.وأضاف سموه أن يوم الشهيد هو يوم للوطن وهو يوم رد للجميل لأهله، وفرصة للتعبير عن الترابط وما تكنه القيادة وشعب البحرين من تقدير وفخر واعتزاز بهؤلاء الشهداء البواسل، سائلاً الله أن يتغمد هؤلاء الجنود البواسل بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. وذكر سموه أننا في البحرين لن ننسى تضحيات شهدائنا الأبرار الذين سطروا بدمائهم أروع التضحيات وأنصع صور العطاء وهي محل فخر لنا باعتبارهم نموذجاً للتضحيات في سبيل حماية وطنهم والأشقاء من دول الخليج العربي ودفاعاً عن الشرعية باليمن، مؤكداً أن شعب البحرين لا ينسى نماذجه المضيئة وفي مقدمتهم شهداء الوطن لأن عطاءهم لا يوصف.وأوضح سموه أن البحرين قدمت العديد من الشهداء خلال مشاركتها في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» ضمن قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن وأن تضحيات شهداء البحرين في اليمن تعبر عن حجم الدعم الذي تقدمه المملكة لمحيطها الخليجي والعربي ومقدار إيمانها بأهمية حماية هذا المحيط من أي أخطار خارجية.ولفت سموه إلى أن رجال الأمن البواسل من منتسبي وزارة الداخلية قدموا تضحيات كبيرة بأرواحهم في سبيل الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وترهيب الآمنين فيه، مستذكرين بكل الوفاء والتقدير من مضوا في قافلة الشهداء وفي موكب الخالدين لتظل دماؤهم الزكية مناراً للأجيال وصفحة ناصعة في تاريخ الوطن.