منذ عام 1990 تم استثمار أحد أجزاء النخلة بشكل مختلف وجديد وذلك في تأسيس صناعة حرفية جديدة وهي صناعة الورق اليدوي من سعف النخيل من خامة السعف المتوفرة محليا. حيث تبنت جمعية رعاية الطفل والأمومة بدولة البحرين هذا المشروع لتصبح بذلك إحدى الجهات الأهلية التي تقيم مشروعا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.وقد بدأ العمل بالمشروع في شهر يناير من عام 1990 كتجربة رائدة بجمعية رعاية الطفل والأمومة وبإشراف وزارة التنمية والصناعة ومن ثم انتقلت الصناعة والإشراف الكامل للجمعية، فالورق المصنوع من سعف النخيل ومن مواد خام وبأيد بحرينية يعطيه قيمة كبيرة لتميزه ومتانته وثباته.