دعا رجل الأعمال محمود النامليتي، مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى بذل كل جهد من أجل إعادة الغرفة إلى مسارها الصحيح، وحل جميع الإشكاليات العالقة، والتفرغ لخدمة القطاع الخاص والاقتصاد الوطني، داعياً التجار إلى ضرورة إعمال العقل والحكمة والتعامل مع مجلس إدارة الغرفة بمسؤولية بعيداً عن المهاترات الشخصية التي لا تخدم مصلحة الشارع التجاري.وقال النامليتي في تصريح، قبيل اجتماع الجمعية العمومية للغرفة اليوم، إنه من غير المقبول ألا تتمكن الغرفة من استقطاب سوى 94 عضواً من أصل 5480 عضواً يحق لهم التصويت، كما إنه من غير المعقول أن يكون هناك فقط 5480 عضواً فعالاً في الغرفة من أصل أكثر من 80 ألف سجل تجاري في البحرين.ولفت إلى أنه لم يكن هناك من داع لإلزام جميع أصحاب السجلات التجارية في الانتساب للغرفة، مبيناً أن الغرفة أساساً مؤسسة مجتمع مدني، والانتساب إليها يجب أن يكون طوعياً، ويقوم على أساس الفائدة التي يحصل عليها المنتسب لقاء مبلغ العشرين ديناراً الذي يدفعه.وأكد النامليتي أهمية إعادة صياغة استراتيجية مجلس إدارة الغرفة بناء على المستجدات الاقتصادية التي فرضت تحديات غير مسبوقة نتيجة لتهاوي أسعار النفط، لافتاً إلى ضرورة أن تلاقي الغرفة النداءات الحكومية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وأن يعزز هذا القطاع من دوره في دعم الاقتصاد الوطني في هذا الوقت بالذات.وأشاد بالمحاولات المتفرقة التي يبذلها أعضاء في مجلس إدارة الغرفة من أجل تفعيل بعض القطاعات الاقتصادية مثل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة والتدريب وغيرها، لكنه أشار إلى الحاجة الماسة إلى متابعة أثر هذه المبادرات مع الجهات المعنية خارج الغرفة، وخاصة لدى الحكومة، إضافة إلى قياس نتائجها بغية تطويرها.