أكدت بلدية المنامة بدء تنفيذ خطة معالجة فورية أمس بتخصيص صهاريج لشفط مياه «مستنقع السيف» لحين الإنتهاء من مشكلة انحدار المياه الجوفية، مشيرة إلى أنه تم التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لتنفيذ خطة المعالجة بصورة انسيابية وفق الخطة والجدولة الزمنية المعتمدة بين هذه الجهات، إذ تم التنسيق مع وزارة الصحة لرش المستنقع بالمبيدات الحشرية.وأوضح قسم العلاقات العامة والإعلام بالبلدية، رداً على تقرير صحافي نشر بـ»الوطن» بعنوان: (الزياني: «مستنقع السيف» تفريغ غير قانوني لمياه الصرف الصحي.. تقرير عاجل للبلديات لشفط مياه «مستنقع السيف») أول أمس، أن العقار المشار إليه في المقال مملوك ملكية خاصة لأحد الأفراد، وأن القسم المختص في إدارة الخدمات الفنية أخطر المالك بضرورة تصحيح وضع العقار تفادياً لوقوع أي أخطار بيئية وصحية تضر بالقاطنين في المنطقة بردم الموقع وتسويته وتسويره.وقال إن مستوى سطح الأرض للعقار المشار إليه والذي تبلغ مساحته الإجمالية 13.783 ألف متر مربع تقريباً أقل من مستوى منسوب المياه الجوفية بمقدار مترين، مما يتسبب في انحدار المياه الجوفية له، وعليه فإن معالجة مشكلة المستنقع تتطلب ضرورة قيام مالك العقار بردم هذه المساحة بإشراف مكتب هندسي متخصص بعد الحصول على إجازة الردم من الجهات الرسمية المعنية بهذا الشأن.وأشار إلى أنه «بناءً على توجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومتابعةً من وزير «البلديات» د.جمعة الكعبي بشأن متابعة ومعالجة مشكلة المستنقعات، فإن بلدية المنامة حريصة على الاهتمام بصحة المواطنين والمقيمين والبيئة والارتقاء بالوضع البيئي في المناطق التي تتشكل فيها هذه المستنقعات».وأضـــاف «أننــــا وبنــاءً على الاستراتيجية المعمول بها في وزارة «البلديات» (إنماء وتنمية) وبالتعاون والتنسيق مع المجلس البلدي حريصون على تسخير كافة الإمكانيات والموارد لمعالجة الوضع البيئي في هذه المستنقعات من خلال عمليات التنظيف وسحب المياه الراكدة بما يسهم في تطوير الوضع البيئي للمنطقة والمحافظة على صحة الإنسان والبيئة وتعزيز الواجهة الحضرية لهذه المناطق، وذلك من خلال الدور التشاركي مـــع الجهات الحكومية المختصة بحماية البيئة وخدمة المواطن والمقيم».