أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية أنه انطلاقاً من استراتيجية جلالة الملك المفدى أن يكون للمؤسسة موارد مالية خاصة حتى لا يتأثر العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به في ظل الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم فيكون العمل الخيري بمنأى عن أي تأثيرات اقتصادية، تعمل المؤسسة على تنفيذ مشروع الأبراج الاستثمارية بمنطقة السنابس.وأشار سموه، خلال اجتماع مجلس أمناء المؤسسة، إلى أن الرؤية المستقبلية للمشروع والهدف منه ومن جميع المشاريع التنموية التي تعمل عليها المؤسسة هو تنمية الموارد المالية للمؤسسة الخيرية الملكية لتعود بالنفع على منتسبي المؤسسة وكفالة الأيتام والأرامل البحرينيين ومساعدة المحتاجين وتقديم المساعدات الإنسانية.ونوه سموه، إلى أهمية الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص للمساهمة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية والخيرية التي تتبناها المؤسسة ضمن سعيها للارتقاء بالمستوى المعيشي للأيتام والأرامل وجميع الفئات المحتاجة بالمملكة.وثمن سموه، دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية للعمل الخيري والانساني الذي تقوم به المؤسسة، واهتمام جلالته بمشاريع تنمية الموارد الخيرية والتي تعد من الخطط الاستراتيجية للمؤسسة، والتي تسهم في تحقيق رؤية البحرين 2030 جاء ذلك بمناسبة اجتماع مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية وأشاد سموه، بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء والمؤازرة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. كما ثمن سموه، جهود مجلس الأمناء والإدارة التنفيذية وموظفي المؤسسة الخيرية الملكية المتواصلة وعطائهم المتميز والمخلص في تنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى وتقديم الرعاية المتكاملة للأيتام والأرامل ومختلف الفئات المحتاجة بالمملكة، إلى جانب الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المؤسسة في تقديم العون ومساندة المحتاجين داخل وخارج البحرين، مما ساهم في ترسيخ السمعة الطيبة للبحرين عملياً في مختلف المحافل الدولية.وخلال الاجتماع، استعرض الأمين العام للمؤسسة د.مصطفى السيد الإنجازات التي حققتها المؤسسة الخيرية الملكية خلال عام 2015 والتي شملت تقديم المساعدات والخدمات في مختلف الجوانب المادية والصحية والتعليمة والاجتماعية والتنموية للأيتام والأرامل ومختلف الفئات المحتاجة بالبحرين، إضافة للمشاريع الإغاثية والإنسانية التي قامت بها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة وأهم المشاريع التنموية التي عملت المؤسسة على تنفيذها في هذه الدول.وفي ختام الاجتماع، ثمن أعضاء مجلس الأمناء التوجيهات الملكية السامية والاهتمام الكبير بمساندة منتسبي المؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين من الأيتام والأرامل ومختلف الفئات، إلى جانب مساعدة المنكوبين والمتضررين في الدول الشقيقة والصديقة، مشيدين بالدعم الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.وأعربوا عن تقديرهم إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على جهود سموه وقيادته للعمل الخيري والإنساني متمثلاً في عمل المؤسسة الخيرية الملكية والاستراتيجية البناءة لتحقيق تطلعات ورؤى جلالة الملك المفدى.