شيخة العسمقال وزير الشباب الرياضة هشام الجودر في تصريح لـ»الوطن»: «الوزارة تحرص على تلبية احتياجات الشباب في جميع المجالات الفكرية والرياضية والفنية، والاختراعات العلمية، من خلال تقديم برامج متنوعة لتغطية جميع المجالات التي يهتم بها الشباب، إضافة إلى إقامة فعاليات ومهرجانات تدعم الفن المسرحي والتمثيل كانت متوقفة لأكثر من عشر سنوات وبهذا المهرجان أردنا أن يكون لنا دور لإعادة إحيائها وذلك بدعم كبير جداً من الشيخ خالد النائب الأول للمجلس الأعلى للشباب والرياضة». وأضاف الجودر، على هامش اختتام فعاليات مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي،» إن ما رأيناه من تجاوب من قبل الشباب سواء كانوا معدين أو مخرجين أو مصورين أو ممثلين مفرح للغاية، فالكل كان متعطشاً لمثل هذه الأجواء والعروض حتى الجمهور». وواصل الجودر» لا عمل يخلو من النواقص ولكن انطلاقته الأولى اليوم كانت قوية ونتمنى أن تكون بصورة أفضل في النسخة الثانية والمشاركة أكبر وأن يكون له صدى أكبر»، وأكد: «هناك ميزانية تخصص سنوياً للأنشطة الشبابية، ومن ضمن خطة الفعاليات لـ 2016 منها برنامج المؤتمر الشبابي العالمي الذي سيقام على أرض المملكة، ومهرجانات رياضية، وجائزة الشيخ ناصر بن حمد للإبداع الشبابي العالمية وغيرها». وقالت رئيسة لجنة التحكيم غادة الفيحاني: «لا يمكن أن أقيم المهرجان لأن شهادتي مجروحة فيه، ولكن كونها النسخة الأولى فمن الطبيعي أن يكون هناك أخطاء بالإضافة إلى محدودية الفترة للتجهيز وهو ما يقارب الشهر وهي فترة قصيرة جداً، ولكن إن شاء الله سنحاول تفادي هذه الأخطاء وكذلك تعديل الشروط للنسخة الثانية». وقال عضو لجنة التحكيم محمد القحطاني «اليوم أوقدنا شمعة مضيئة نتأمل من خلالها أن تنير وتستمر بعطائها لنرى أعمال أخرى جميلة رائعة في السنوات القادمة، أعمال مميزة شاهدناها وطاقات كبيرة، وممكن أن تعيد الفن البحريني للزمن الجميل الذي كانت فيه رائدة في الأعمال الفنية، فالفن بالبحرين بين مد وجزر وهو أمر وارد الحصول». وقالت الفائزة بجائزة أفضل دور عبير مفتاح «مسرحية زهايمر والذي أديت بها عمل البطولة وهو أول عمل مسرحي لي وبفضل الله حصلت على أفضل ممثل وأفضل سيناريو وأفضل عمل متكامل، بصراحة تفاجأت من حصولي على أفضل ممثلة بسبب وجود منافسة قوية جداً بين الممثلين من الفرق الأخرى»، وتضيف مفتاح « لقد بدأت باكتشاف موهبتي قبل خمس سنوات تقريباً ولكن بعد أن تعرفت على نضال العطاوي منذ ثلاث سنوات كان هو الداعم الأول لي ولقدراتي وقد أعطاني الفرصة للدخول في برامج مثل «سوالفنا» و»فريجنا يديد» والآن أعطاني فرصة التمثيل وتأدية دور البطولة في مسرحية» زهايمر» والحمدلله، ولا أنسى فضله بدعمي المتواصل». وقال الفائز بجائزة أفضل إخراج يوسف حاجي: «فوزي بجائزة أفضل إخراج بتوفيق الله أولاً ثم نتيجة العمل الجماعي مع الفريق وهي بمثابة التتويج لجهودهم الكبيرة، فالعمل مر بتحديات وصعوبات تم التغلب عليها بإصرار وتعاون الطاقم العامل في المسرحية. وهدفي والرسالة التي رغبت توصيلها من خلال العرض هي رسالة فكرية عن طريق النص للكاتب العراقي عمار جابر الذي اهتم بالتجربة على الرغم من بعده الجغرافي والذي أولى اهتماما بمتابعة التدريبات والعرض. وقد سعيت مع فريق العمل الذي عمل بكل جد وإخلاص سواء الممثلين أو مصمم الجرافكس والشاشة السينمائية والإعلان وحتى الأزياء والمكياج إضافة إلى تجهيزات الديكور أن نظهر العمل بشكل مميز من أجل تحقيق أهداف العمل ونمتع الجمهور ونضيف بصمة تليق باسم راعي المهرجان سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة».