أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان بلاده حصدت ثمار رفع تمثليها إلى دولة "مراقب" في الأمم المتحدة في هذه الدورة ال 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة إذ عوملت كدولة لأول مرة في التاريخ.وأكد عباس في حديث في نيويورك اليوم الجمعة أن مشاركة فلسطين في هذه الدورة كانت مهمة للغاية ليس فقط على الصعيد السياسي وإنما على الصعيد الاقتصادي أيضاً.وأوضح انه تم بحث مجمل القضايا السياسية والاقتصادية بشكل موسع حيث تميزت هذه الدورة بتكريس الإنجاز الذي حقق في الدورة السابقة في 29 نوفمبر 2012م اليوم الذي تم الاعتراف فيه بفلسطين كدولة.ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن اللقاءات التي عقدها على مدار الأسبوع الماضي مع زعماء وممثلي الدول العربية والأجنبية تصب في سير المفاوضات وقال "المحادثات التي تجري مع الجانب الإسرائيلي مفصلية وقد تكون الفرصة الأخيرة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".وأشار إلى جدية الولايات المتحدة بجهود الرئيس باراك اوباما ووزير خارجيته كيري والاهتمام الملموس من جميع دول العالم لإحلال السلام وإنهاء النزاع، لافتاً النظر إلى أن "السلام مهم لكل العالم وليس فقط للفلسطينيين".وحذر من العواقب الوخيمة التي قد تنتج في حال فشل التوصل إلى حلول خلال التسعة شهور المتفق عليها لإنجاز محادثات السلام الجارية.ومن جانب آخر أكد عباس أنه يجب على إسرائيل أن تنسحب من كافة الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس وضرورة إيجاد حل عادل للاجئين وفق القرار الأممي 194 وكافة قضايا الحل النهائي وفق المرجعية الدولية.