في هذه المناسبة الغالية والعزيزة على قلوبنا جميعاً، مناسبة عيدنا الوطني المجيد، لابد وأن نثمن الجهود التربوية والتعليمية الكبيرة والخلاقة التي اضطلع بها الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم خلال فترة توليه حقيبة الوزارة، والتي تحققت في عهد مشروع جلالة الملك الإصلاحي، بوصفها مشروعات تربوية وتعليمية نهضوية حداثوية تتطلع إلى أفق المستقبل بعيون ثاقبة ورؤية حصيفة شاخصة.إنها إنجازات تأتي في أولويات قائمة المشروع الإصلاحي، لأنها تهيئ جيلاً مدركاً لأهمية ومعاني ودلالات قيم المواطنة الحقة، وقادراً على ترجمتها وتجسيدها على أرض الواقع وفي أفضية الوعي المتقدم في العالم.إنجازات لا يمكن للعين أن تخطئها أو تسهو عنها، ويكفيه من كل ذلك وقوف جلالة الملك حفظه الله أثناء افتتاح الدور الانعقادي للمجلسين التشريعيين، على الجهد المميز والفاعل الذي اضطلع به وزير التربية والتعليم في حقل قيم المواطنة في مدارسنا وإرساء دعائمها بوصفها مشروعاً قيمياً مستمراً وممتداً وقابلاً للبحث بما يعلي من شأن الوطن على مختلف الصعد والمجالات المحلية والعربية والدولية.لذا يستحق سعادته وبجدارة خالص التهاني والتبريكات في مثل هذه المناسبة الوطنية الغالية، وكل عام ووزارة التربية والتعليم في ظل رعاية جلالة الملك المفدى وتوجيهات سعادة الوزير بألف خير.يوسف الحمدان
المشاريع التربوية والتعليمية تنهض بالمجتمع
22 ديسمبر 2015