يعتبر الفرنسي ميشال بلاتيني من أفضل الأشخاص في قراءة لعبة القدم لكنه لم يتمكن هذه المرة من توقع سقوطه في الهزيمة الأكثر مرارة في تاريخه الكروي: فهذا الشخص الذي كان أفضل لاعب في العالم ثم تحول ليصبح سيد أوروبا من بوابة رئاسة الاتحاد القاري، أصبح خارج اللعبة تماماً بعدما أوقف أمس الاثنين لمدة ثمانية أعوام. تلاشى حلم بلاتيني بالتربع على رئاسة الاتحاد الدولي «فيفا» بعدما أوقفته لجنة الأخلاقيات لمدة ثمانية أعوام بصحبة الرئيس المستقيل للسلطة الكروية العليا السويسري جوزف بلاتر في قضية الدفعة المشبوهة التي حصل عليها الفرنسي من الأخير عام 2011 عن عمل قام به لمصلحة فيفا بين 1999 و2002. وعلى صعيد آخر لجأ محققو الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إلى برنامج خاص يستخدمه المراقبون الماليون من أجل كشف مبلغ الميلوني دولار الذي دفعه الرئيس المستقيل للسلطة الكروية العليا السويسري جوزف بلاتر لرئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني عام 2011، وذلك بحسب ما كشف مصدر مقرب من فيفا. وبدأت السلطات الكروية استخدام هذا البرنامج السويسري التصميم والذي بإمكانه تحليل آلاف الحسابات في وقت سريع، من أجل تعقب عمليات نقل الأموال المشكوك بها في عالم كرة القدم. وقال المصدر المقرب من فيفا إن هذا البرنامج «يدقق بشكل خاص في الحسابات المتعددة الأصحاب».
بلاتر وبلاتيني يحترقان!
22 ديسمبر 2015