كشف دبلوماسي خليجي عن أن مسؤولين في "حزب الله" وحركة "امل" يعملون منذ مطلع العام الحالي على شراء قصور ومنازل وممتلكات وعقارات آلاف الخليجيين في لبنان وسورية وحتى الاردن.ونقلت صحيفة السياسة الكويتية اليوم الجمعة عن الدبلوماسي الخليجي أن قيادة "فيلق القدس" الايراني تمول عمليات الشراء خصوصا الواقع منها في المناطق السنية والدرزية من لبنان. وأكد قيادي بارز في قوى المعارضة في لبنان أن "ما يدور في منطقة ساحل مدينة جبيل وجردها في منطقة كسروان المسيحية بامتياز بين أئمة روحيين شيعة والكنيسة المارونية لمنع بيع عقارات لبنانية وغير لبنانية إلى "حزب الله" و"أمل" والسفارة الإيرانية بإشراف مباشر من نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى عبد الامير قبلان, الذي يحصل من طهران على عشرات ملايين الدولارات لتحقيق تلك الصفقات, هو خطة ايرانية لتشييع اوسع المناطق اللبنانية العائدة للطوائف الأخرى.وأضاف,انه "على الرغم من تشدد ابناء الطوائف غير الشيعية في لبنان حيال بيع املاكهم الى غير ابناء طوائفهم, فقد تمكن "حزب الله" والمجلس الاعلى الشيعي وبري, من شراء عشرات القصور والفلل والعقارات التي باعها اصحابها الخليجيون والعرب وحتى اللبنانيون لأنها تقع داخل مناطق نفوذهم وهيمنتهم أو انهم هددوا اصحابها بوجوب اخلائها وبيعها الى المجلس الشيعي".يأتي ذلك في وقت قررت دول مجلس التعاون الخليجي الست تضييق الخناق على عصابات وخلايا ومؤيدي "حزب الله" اللبناني, وعناصر "الحرس الثوري" الإيراني لوضع حد لمؤامراتهم وتجييشهم بعض الفئات الشيعية المتحمسة لطهران. وأشار الدبلوماسي إلى أن "شهر أكتوبر المقبل سيشهد بداية تصفية معظم الوجود الشيعي اللبناني والإيراني من منطقة الخليج برمتها, رغم أن العملية قد تستغرق أكثر من سنة, ورغم أن أعداد المبعدين قد تتجاوز عشرات الآلاف في نهاية المطاف".