القاهرة - (أ ف ب): أعلنت الحكومة المصرية الاستعانة بشركة عالمية لاستشارات المخاطر لمراجعة إجراءات أمن مطاري القاهرة وشرم الشيخ، بعد قرابة شهرين من سقوط طائرة ركاب روسية فوق سيناء ومقتل 224 شخصاً كانوا على متنها. وأعلنت موسكو في 17 نوفمبر الماضي أن سقوط طائرة إيرباص إيه 321 200 التابعة لشركة متروجت الروسية نتج من قنبلة مصنعة يدوياً تحوي كيلوغراماً واحداً من مادة «تي إن تي» المتفجرة. وأعلن تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الحادث بعد أن «وجد طريقة لتحقيق اختراق أمني» في مطار شرم الشيخ. إلا أن مصر تعلن عدم وجود دليل حتى الآن يثبت أن «عملاً إرهابياً» أسقط الطائرة التي سقطت بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ. وقال وزير السياحة المصري هشام زعزوع في مؤتمر صحافي بالقاهرة إن «الحكومة المصرية عينت كونترول ريسكس لبدء العمل فوراً للقيام بمراجعة كاملة لأمن المطارات في مصر».