يعتمر الراقصون قبعات ذات طراز غربي ويضعون سلاسل حول أعناقهم ويرتدون قمصاناً فضفاضة ويتمايلون على أنغام موسيقى الهيب هوب.. هذا المشهد ليس في نيويورك بل في عاصمة زيمبابوي التي تعاني الفقر والاستبداد السياسي.ففي وقت استراحة الغداء، يحتل راقصو فرقة «اليزيوم» الحديقة العامة في العاصمة هراري ليمارسوا تمارينهم اليومية، في رقصات مليئة بالحيوية التي تناقض الأجواء العامة في البلاد التي يطبعها التردي الاقتصادي والاستبداد السياسي والهجرة الواسعة.وفيما يصعب التثبت من دقة البيانات الصادرة عن السلطات، يقدر خبراء أن زيمبابوي تعاني أزمة بطالة لم يسبق لها مثيل منذ العام 1968 تطال 80% من السكان.
الرقص لغة الشباب المهمش في زيمبابوي
24 ديسمبر 2015