يلقي الروائي والأكاديمي التونسي د.شكري المبخوت، محاضرة حول «الجوائز الأدبية العربية: الرهانات وسؤال التنمية الثقافية» وذلك بمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث بعد غد الإثنين، وضمن الموسم الثقافي 14 والموسوم بــ«الحالمون لا يمكن ترويضهم أبداً»، ليستشف بعض من أدبيات ومعايير الجوائز، وسيشير إلى المنجز الأدبي، والممارسات التجريبية الإبداعية في الكتابة، ومدى أهمية الجائزة في حق الأديب وما يترتب عليه، والمفاهيم الحديثة في العقل العربي وتأثيرها في التنمية الثقافية وما يتبعها من هويات متعددة، واشتغالات فكرية، وما يناقض السرد الأدبي ويراوغه من خلال النص وتشتت اللغة، وقد يتساءل الروائي المبخوت على أكثر من ذلك.يذكر أن الروائي شكري المبخوت، حاز الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر 2015 وجائزة الكومار الذهبي عن روايته «الطلياني» الصادرة عن «دار التنوير»، وهو يشغل حالياً رئيس جامعة «منوبة»، حاصل على دكتوراه الدولة، إلى جانب ذلك فهو أكاديمي وباحث جامعي في اللغة والحضارة العربية، وله دراسات علمية مرموقة، وهو عضو في هيئات تحرير عدد من المجلات منها مجلة «إيلا»، التي يصدرها معهد الآداب العربية بتونس، ومجلة RomanoArabica التي يصدرها مركز الدراسات العربية التابع لجامعة «بوخارست» برومانيا.وللمبخوت من المؤلفات:1992: سيرة الغائب، سيرة الآتي، السيرة الذاتية في كتاب «الأيام» لطه حسين، دار الجنوب، 1993 جمالية الألفة، النص ومتقبّله في التراث النقدي، بيت الحكمة، تونس، 2006 إنشاء النفي، مركز النشر الجامعي، كلية الآداب والفنون والإنسانيات، تونس، 2006 الاستدلال البلاغي، كلية الآداب والفنون والإنسانيات «وحدة البحث في تحليل الخطاب» ودار المعرفة، تونس «طبعة ثانية، 2010، دار الكتاب الجديد المتحدة، بيروت، 2008: نظرية الأعمال اللغوية، دار مسكلياني، تونس، 2009: توجيه النفي في تعامله مع الجهات والأسوار والروابط، دار الكتاب الجديد المتحدة، بيروت، 2010: دائرة الأعمال اللغويّة، دار الكتاب الجديد المتحدة، بيروت، 2012: الأدب المدرسة والأيديولوجيا، مركز النشر الجامعي.وترجم المبخوت: 1987: الشعرية لتزيفتان تودوروف، دار توبقال، الدار البيضاء «بالاشتراك» / الطبعة الثانية 1990،1995: تخييل الأصول، الإسلام وكتابة الحداثة، دار الجنوب، تونس، سلسلة «معالم الحداثة»، 2010: المعجم الموسوعي للتداولية، المركز الوطني للترجمة.