أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بسقوط 19 قتيلاً في محافظات سورية مختلفة بينهم طفلان, اليوم السبت، وفي ظل ارتفاع وتيرة حملة النظام العسكرية تمكن الجيش الحر من تحقيق مكاسب، لاسيما في درعا وحماة.وفي يبرود اجتمع الأهالي من المسلمين والمسيحيين حول مصيبة واحدة جمعتهم، ألا وهي قصف استهدف منازلهم ومساجدهم وكنائسهم، في وقت تتنقل فيه الفتنة الطائفية بين شوارع مدينتهم، التي يستهدفها النظام بالقذائف من كل حدب وصوب، وفق ما يؤكده الناشطون المحليون.يبرود ليست الوحيدة في ريف دمشق الواقعة في مرمى نيران النظام منذ أشهر، حيث تتعرض زاكية والرحيبة والنبك لقصف عنيف براجمات الصواريخ، وسط قصف جوي يستهدف الأحياء السكنية في داريا وعربين.وتشتعل في ريف دمشق أيضا المعارك بين الجيش الحر وقوات النظام في حرستا والمعضمية، وكذلك المليحة التي يتم منها قصف معظم بلدات الغوطة الشرقية وسط صرخات الأهالي لفتح ممرات إنسانية لاسيما في الغوطتين.من جهة أخرى أعلن الجيش الحر تحقيق إصابات مباشرة في مطار الناصرية في القلمون إثر قصفه بصواريخ غراد.ولم تكن بلدات العاصمة أكثر هدوءا، حيث تعرض مخيمات اليرموك والقابون وبرزة للقصف وسط محاولات متكررة لاقتحامها.وتقدم الجيش الحر في درعا، وأعلن المرصد السوري سيطرة أفراد الحر بعد أربعة أيام من المعارك الطاحنة على جمرك درعا القديم، الذي يربط سوريا بالأردن، وفي ريفها الغربي سيطر على تل السمن.وطغت في حماة الاشتباكات المتقطعة على المشهد، لاسيما في حي طريق حلب وطريق سلمية – الرقة، وأعلن على إثرها الجيش الحر السيطرة على مدينة صوران، معلناً بدء معركة قادمون لفض الحصار المفروض على أحياء محاصرة في حمص.أما في إدلب فيتواصل القصف على معرة النعمان وبنش برا وجوا. الحال نفسها في حمص التي سقط فيها قتلى وجرحى إثر قصف عشوائي على الوعر.