قال مدير مشروع جائزة البحرين لريادة الأعمال فيصل سلطان إن الخميس المقبل الموافق 31 ديسمبر الحالي آخر موعد لتقديم طلبات التسجيل للتنافس على الجائزة في نسختها الثانية، فيما أبدى أصحاب أعمال حماساً كبيراً للتنافس على الجائزة، التي تتضمن دعم مالياً من تمكين لتلبية احتياجات المؤسسة الفائزة يتراوح بين 20-50 ألف دينار حسب الفئة.وأوضح فيصل سلطان أن الجائزة تتضمن العديد من الامتيازات كمشاركة كاملة في برنامج تنمية رواد الأعمال التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) والمركز العربي الإقليمي لريادة الأعمال والتدريب لمساعدتها في الارتقاء بمستوى أدائها إلى جانب خدمات التوجيه من بنك البحرين للتنمية، إضافة للعديد من الامتيازات التي تسهم في تطوير عمل المؤسسة إذ تنظم الجائزة بدعم من»تمكين» مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين وهم مجلس التنمية الاقتصادية وبنك البحرين للتنمية، وغرفة تجارة وصناعة البحرين ودعم مستشاري المعرفة وهم وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وEY البحرين، ومكتب اليونيدو (المركز العربي الدولي لريادة الاعمال والاستثمار).ولاقت الجائزة منذ الإعلان عن فتح باب التسجيل للمشاركة فيها أصداء إيجابية لدى أصحاب المؤسسات، الذين أبدوا حماسهم للتنافس على الجائزة واستمراريتها للعام الثاني على التوالي، لاسيما بعد أن توجت الجائزة العام الماضي عدداً من المؤسسات وأصحاب الأعمال في مختلف فئات الجائزة وباختلاف أحجامها وتنوع قطاعاتها.إتاحة الفرصة لمختلف المؤسساتوذكر مدير مشروع جائزة البحرين لريادة الأعمال أن الجائزة تتيح الفرصة لمختلف المؤسسات البحرينية للتقدم أو ترشيح رواد الأعمال في فئاتها الست وتشمل قطاعات واسعة من الأعمال بتنوعها وأحجامها وهي: المؤسسات متناهية الصغر، المؤسسات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كما تم تخصيص فئة المؤسسة الوطنية ذات الطابع الدولي إذ تحتفي هذه الجائزة بالمؤسسات البحرينية التي نجحت في توسيع نطاق أعمالها على المستوى الدولي من خلال تبني استراتيجيات ملائمة. ويتاح التقدم لهذه الفئة بالنسبة لجميع المؤسسات على اختلاف أحجامها والتي يقع مقرها الرئيس في البحرين وتباشر أعمالاً على المستوى الدولي.وأشار إلى أن فئات الجائزة تشمل جائزة للمؤسسات ذات الأعمال المستدامة إبرازاً لأهمية تحقيق الاستدامة خلال إدارة عمليات أي مؤسسة. ويشمل ذلك دمج مبادئ الاستدامة في ثقافة المؤسسة ومنتجاتها، وخدماتها فضلاً عن التركيز على البيئة الإيجابية والتأثير الاجتماعي لنشاطات المؤسسة. وتستطيع جميع المؤسسات التقدم للمنافسة في هذه الفئة، ويشمل ذلك المشاريع الاجتماعية التي تركز على تلبية احتياجات اجتماعية أو بيئية محددة.وأضاف «فئة رائدة الأعمال المتميزة التي خصصت لسيدات الأعمال البحرينيات احتفاء بالإنجازات البارزة التي أحرزتها سيدات الأعمال لتشجيع المزيد منهن على المضي قدماً نحو تحقيق طموحاتهن وأنشطتهن الريادية. وتتاح فرصة التقدم لهذه الجائزة للسيدات اللاتي يشغلن مناصب قيادية داخل مؤسساتهن، سواء كن جزءاً من فريق تأسيس المشروع، أو أن تكون صاحبة المشروع، أو مسؤولة تنفيذية على مستوى الإدارة العليا في مؤسسات راسخة، وذلك إضافة إلى الجائزة التي تستطيع مؤسساتهن التقدم لنيلها».وحول طريقة التقدم للجائزة ذكر سلطان أنه يمكن للراغبين لأصحاب الأعمال التسجيل عبر موقع الجائزة من خلال قسم «سجل هنا» حيث يمكن تسجيل المؤسسة مباشرة للاشتراك في المنافسة، فيما يمكن للجميع أيضاً ترشيح المؤسسات والأشخاص المؤهلين للمنافسة على الجائزة من خلال الموقع عبر زيارة قسم «قدم ترشيحك هنا» إذ سيتم توجيه دعوة إلكترونية للمرشح فور ترشيحه من قبل الآخرين لتقديم طلب تسجيله لفئة الجائزة.الجائزة تفتح آفاقاً طموحةذكرت مالكة مؤسسة دايت ديلايت هلا الخالدي أن الجائزة تفتح آفاقاً طموحة تشجع كل رائد أعمال ليتعرف المجتمع بما حققه حتى وإن كان مشروعه في سنواته الأولى، مجرد الاشتراك في الجائزة يعد فرصة رائعة لإبراز أصحاب المؤسسات لأعمالهم من خلال التنافس مع عدد من المؤسسات من ذات الفئة. وهذا الأمر يسهم فعلياً في تطوير العمل والاستفادة من تجارب الآخرين خصوصاً رواد الأعمال.ودعت الخالدي جميع أصحاب الأعمال للاشتراك بهذا التنافس وإن لم يكن الفوز هدفاً بالنسبة لهم. فالمشاركة كما تقول تجربة مفيدة ومهمة تسلط الضوء على عملهم وإنجازاتهم. وأكدت أن تخصيص فئة لرائدات الأعمال يتيح فرصاً أكبر لفوز السيدات وإبراز نجاحاتهم في قطاع الأعمال وهو ما نلمس تزايده في البحرين عاماً بعد عام. وقال مدير شركة بوكسبيا جعفر حمزة: «الجائزة تسهم في خلق بيئة محفزة خصوصاً لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشحنهم بقوة دافعة للعمل نحو المزيد من التطوير لأعمالهم.. بالإضافة إلى تشجيع الشباب على تأسيس مشاريعهم وتنفيذ أحلامهم في قطاع الأعمال، كل ذلك يسهم في رفع مستوى ثقافة ريادة الأعمال».ونوه مدير شركة بوكسبيا إلى أهمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كونه يعد مؤشراً رئيساً على حيوية الاقتصاد وقوته، مؤكداً على حاجة المؤسسات لمثل هذه الجوائز وما تمنحه من تسهيلات ودعم له أثر واعتبار كبيرين لدى أصحاب الأعمال في البحرين. وأكدت مؤسسة وكالة أوبي أند هيل للتصميم والعلاقات العامة وفاء عبيدات أن فوزها بالجائزة العام الماضي حقق لمؤسستها نقلة نوعية تفتخر بها وقالت، الحديث عن الجائزة يسعدني دائماً بل إنها فرصة كي أبين للجميع دورها الهام في عملي. بالنسبة لي شخصياً، فإنه كان هناك وفاء عبيدات قبل الجائزة، وبعد الجائزة. كما كان هناك تحول كبير في الوكالة التي أملكها على مستوى ثقة العملاء والأعمال التي ننجزها. وأضافت: ليلة الإعلان عن الفائزين كانت ليلة براقة جداً.. كان حفل توزيع جوائز بمثابة حفل الأوسكار بالنسبة لنا. قضينا لحظات رائعة منحتني الكثير من الطاقة للاندفاع نحو المزيد من النجاح فقد منحتني الجائزة الكثير من الإمكانات والأدوات التي طورت العمل وانتقلت به إلى مستوى أعلى. إضافة إلى منحة ممتازة من تمكين.