أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن مركز مبادرات المشروعات الذي أسسته الغرفة قبل عدة أعوام نجح في تقديم خدماته النوعية إلى عدد كبير من رواد الأعمال منذ تأسيسه حيث تجاوز عددهم 4000 مستفيد، فضلاً عن الفعاليات والأنشطة والمرئيات والمقترحات المرفوعة من لجنتي رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة واللجان الأخرى ذات الصلة بفئة صغار التجار.وقالت الغرفة، إن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الأنشطة والبرامج والمبادرات الرامية للنهوض بقطاع رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر خاصة في ظل توسع قاعدة العضوية في الغرفة.وأعربت الغرفة، في ردها على إحدى الصحف مؤخراً، عن اعتزازها بكافة أعضائها وأنها ستظل كما كانت دوماً بيتاً لكل التجار صغيرهم قبل كبيرهم فهي المظلة التي ينضوي تحتها كل القطاع التجاري.وأكدت أن مجلس الإدارة أولى منذ بداية الدورة الحالية «28» اهتماماً كبيراً بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر، لافتة إلى أنه لا يوجد في عرفنا تجار صغار وتجار كبار بل أعضاء في هذه الغرفة العريقة، وإن الاقتصاد الوطني لا غنى له لكي يستمر في النمو والتطور عن الاهتمام بمختلف الشرائح والقطاعات والمؤسسات الاقتصادية الوطنية دون استثناء.وأضافت أن مساحة الاهتمام بقطاع صغار التجار، اتسعت في الدورة الحالية لمجلس الإدارة سواء من خلال استحداث لجنة رواد الأعمال، أو من خلال تعزيز دور لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومركز مبادرات المشروعات، الذي شهد تطوراً كبيراً في الدورة الحالية، أو من خلال المتابعات والاتصالات التي قام بها مجلس الإدارة تجاه العديد من القضايا والأوضاع التي تخص هذه الفئة.وأكّدت أن قانون الغرفة ولائحتها التنفيذية لا تفرق بين تاجر كبير وتاجر صغير، أو أي من رجال الأعمال من مختلف الفئات والاختصاصات، وليس هناك استثناء أو تمييز ضد أي فئة، فالجميع سواسية في هذه المؤسسة العريقة، حيث أصبحت في موضع اهتمام متزايد من قبل الأعضاء، وهو اهتمام مقرون بحرص كبير بتعزيز مسيرة الغرفة ما يمهد لأرضية صلبة من التعاون المثمر بين الأعضاء وغرفتهم وهو شرط أساسي لدعم المسيرة ودفع الغرفة إلى آفاق جديدة من العمل الجاد والمثمر الذي يلبي تطلعات القطاع التجاري في المرحلة المقبلة.