رداً على الموضوع المنشور بجريدة الوطن العدد 3862 يوم الأحد الموافق 20/12/2015م بعنوان « أهالي مجمع 107 بالحد يناشدون المسؤولين التدخل»، أود أن أرد على هذا الموضوع الخاص بي، وأترك لبلدية المحرق والجهات ذات الصلة للرد عليه، وأوجز ردي في التالي:أولاً إنني أكن لأهالي المنطقة كل الاحترام والتقدير كما يكنون لي ذلك، وأود أن أوضح أن أعمال البناء لا تسير بصورة متسارعة كما ذكر في المقال، والمقاول مرتبط بأعمال أخرى بعدد محدود من العمال، وهو الذي يوزع عماله على كل عقار وحسب الحاجة، وعليه فإن قول إن صاحب الأرض لم يتجاوب مع أهالي المنطقة حيث قام بالتسريع في وتيرة أعمال البناء، وخاصة بعد اجتماعه مع المجلس البلدي للحيلولة دون استردادها أمر غير صحيح.وأود أيضاً توضيح أنه لم تتح لي فرصة الاجتماع مع أعضاء المجلس البلدي أو الاتصال بهم، ولكن دعاني رئيس المجلس ولبيت دعوته وبحضور عضو الدائرة، وعليه فإن قول إن صاحب الأرض لم يتجاوب مع اتصالات أعضاء المجلس البلدي المحترمين ومحاولاتهم للوصول إلى حل توافقي يرضي الطرفين أمر غير صحيح أيضاً.لقد طرحت على رئيس المجلس البلدي وعضو الدائرة فكرة إما أن أُمنح أرضاً أخرى أقبل بها أو مبلغاً من المال يغطي تكاليف البناء والأرض، ولم أحصل على جواب منهما لهذا الطرح، وإنني أبين من خلال هذا المنبر أن قول صاحب الأرض أخذ يكيل الاتهامات لأعضاء المجلس البلدي لوقوفهم مع الأهالي (كما وصلنا) هو أمر عارٍ عن الصحة تماماً، ولم أتفوه به، وإنني أُكن للمجلس البلدي رئيساً وأعضاء كل الاحترام والتقدير، وقد أبديتُ استعدادي للتعاون معه ومع عضو الدائرة في ضوء خبراتي السابقة في مجال العمل البلدي.د. مبارك بن علي الجنيد