اطلعت على طرح (أبا مالك) صاحب القلم النظيف الذي برز بقوة وجدارة في الحقل الصحافي بخصوص أن عدداً لا يستهان به من صناديق العبادة قد انتشرت في مدينة حمد بصورة غير رسمية، ودون علم إدارة الأوقاف السنية فالجمعيات الإسلامية هي التي تتكفل بالصرف على كل ما يلزمها من أئمة ومؤذنين، وغيرهم، مثل التمويل المادي للصيانة وغيرها.لقد قام الأخ والكاتب النشط أبو مالك بمناشدة من يعنيهم الأمر ببناء المزيد من المساجد والجوامع في المدينة التي بلغ عدد سكانها أكثر من 75 ألف نسمة على أن تزال تلك الصندقات المشوهة للمنظر وغير المواكبة للتطور والنماء الذي تشهده المملكة. من خلال هذا المنبر، أساند هذا الطرح، وأدعم هذه الفكرة التي أتمنى أن تجابه بالتفاعل الإيجابي لما فيه مصلحة أهالي المنطقة.أحمد محمد الأنصاري