وقع انفجار ضخم منفصل في أحد آبار النفط في ريف دير الزور السوري، ولم يعلن عن الخسائر بعد، فيما أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بسقوط سبعين قتيلا، غالبيتهم في دمشق وريفها ودرعا.وقبل ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة في الغوطة الشرقية بين الجيش الحر وقوات النظام، في حين أكدت مصادر الجيش الحر إحراز تقدم واسع في ريف دمشق.وأطلقت القوات عملية "قادمون" لرفع الحصار عن أحياء حمص، وخصوصا جورة الشياح والقرابيص، فيما أعلنت الشبكة السورية ارتفاع حصيلة الضحايا في سوريا جراء المعارك والقصف إلى خمسين قتيلا في مختلف المحافظات السورية.وما زال المشهد السوري يعيش أجواء المواجهات بين قوات النظام والجيش الحر، لا سيما في الريف الدمشقي ودرعا وحلب، حيث تستمر مواجهات ضارية على جبهات عديدة من أحياء دمشق كجوبر والقابون ومخيم اليرموك وبرزه الذي تحاول قوات النظام اقتحامه.وتواصلت المعارك أيضا في ريف العاصمة، حيث تمكن الجيش الحر من استهداف قوات النظام المتمركزة في اللواء 128 قرب الناصرية بمنطقة جبال القلمون، كما سيطر على عدة مواقع في المنطقة، منها حاجز المخابرات الجوية وحاجز الهجانة بعد معارك استمرت عدة أيام.وفي الوقت الذي يتصدى فيه الجيش الحر لمحاولة اقتحام منطقة الكوع بمدينة حرستا، يستمر النظام في قصفه لمدينة يبرود وزملكا ومحاور بلدة المليحة وعلى الجهة الشمالية لمعضمية الشام.أما في حلب وريفها فلم يكن المشهد أفضل حالا، حيث تدور اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة في بلدات نبل والزهراء وأحياء حلب القديمة، في محاولة من قوات النظام للسيطرة على الجامع الأموي.وسيطر الجيش الحر على عدة مناطق في ريف حماه الشرقي واستهدف عدة مواقع لقوات النظام المتمركزة في اللواء ثلاثة وتسعين في ريف الرقة، فيما قام النظام بنقل رتل ضخم من آلياته العسكرية من مطار حماه العسكري إلى ريف حماه الشرقي لمساندة قواته في المنطقة.وأفادت لجان التنسيق المحلية عن وقوع انفجار ضخم في أحد آبار النفط في الريف الشرقي لدير الزور، ترافق مع عدة انفجارات قوية من جهة البادية.