عواصم - (وكالات): قال الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب إن التحالف قتل 10 من زعماء تنظيم الدولة «داعش» بضربات جوية محددة خلال الشهر الماضي منهم أفراد على صلة بهجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر الماضي، فيما استعادت قوات النظام السوري السيطرة على اللواء 82 القريب من بلدة الشيخ مسكين التي تسيطر الفصائل المقاتلة على أجزاء منها في محافظة درعا جنوب البلاد، بعد اشتباكات عنيفة، بينما قال سكان إن مسلحين من المعارضة السورية قصفوا قريتين شيعيتين شمال غرب البلاد مما تسبب في مقتل شخص وذلك بعد يوم من مغادرة مقاتلين ومدنيين مؤيدين لنظام بشار الأسد المنطقة إلى تركيا بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار هناك. وقال الكولونيل ستيف وارين «قتلنا على مدى الشهر المنصرم عشرا من الشخصيات القيادية في داعش بضربات جوية محددة منهم عدد من مخططي الهجمات في الخارج وبعضهم على صلة بهجمات باريس». وأضاف «كانت لدى الآخرين خطط لشن مزيد من الهجمات على الغرب». وقال وارين إن أحد القتلى يدعى عبد القادر حكيم كان يتولى تسهيل العمليات الخارجية للتنظيم وارتبط بالشبكة التي نفذت هجمات باريس. وتابع أنه قتل في الموصل في 26 من ديسمبر الحالي. وقال المتحدث إن غارة جوية نفذها التحالف في 24 ديسمبر قتلت شرف المؤذن وهو عضو بارز بالتنظيم المتطرف في سوريا على صلة مباشرة بعبد الحميد أباعود - الذي يشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات باريس التي قتل فيها 130 شخصاً - مضيفاً أن المؤذن كان يخطط لهجمات أخرى ضد الغرب. وتابع قوله إن أثر الغارات الجوية على قيادات «داعش» يمكن رؤيته في النجاحات التي تحققت ضد التنظيم في ميدان المعركة في الفترة الأخيرة. وحقق الجيش العراقي أول انتصار كبير على «داعش» بإعلانه استعادة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. وتابع وارين «جزء من تلك النجاحات سببه أن التنظيم يفقد قيادته» لكنه حذر قائلاً «لكن لا تزال لديهم مخالب».من ناحية أخرى، استعادت قوات النظام السوري السيطرة على اللواء 82 القريب من بلدة الشيخ مسكين التي تسيطر الفصائل المقاتلة على أجزاء منها في محافظة درعا جنوب البلاد، بعد اشتباكات عنيفة، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.ووسط البلاد، استعادت قوات النظام السيطرة على بلدة مهين ومناطق مجاورة لها في الريف الجنوبي الشرقي لحمص، بعد اشتباكات عنيفة ضد «داعش».في السياق ذاته، قال سكان إن مسلحين من المعارضة السورية قصفوا قريتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد مما تسبب في مقتل شخص وذلك بعد يوم من مغادرة مقاتلين ومدنيين مؤيدين للحكومة المنطقة إلى تركيا بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار هناك.