بغداد - (وكالات): أدت المواجهات التي أسفرت عن إخراج مقاتلي تنظيم الدولة «داعش» من الرمادي إلى تدمير أكثر من 3 آلاف منزل وأغلب البنى التحتية للمشاريع المهمة، وفق ما كشفه عضو مجلس قضاء الرمادي إبراهيم العوسج. وفرض التنظيم سيطرته على الرمادي على بعد 100 كلم غرب بغداد بعد عدة هجمات انتحارية منتصف مايو الماضي. وتمكنت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن من استعادة السيطرة على المدينة الإثنين الماضي. وقال إن «دماراً كبيراً لحق بمدينة الرمادي جراء العمليات الإرهابية والعسكرية والتي أدت حسب التقديرات الأولية، إلى تدمير أكثر من 3000 وحدة سكنية بشكل كامل كما تعرضت الآلاف من الوحدات السكنية إلى أضرار متفاوتة بسبب العمليات ذاتها».وخاضت القوات العراقية مواجهات عنيفة خلال الفترة الماضية ضد المتطرفين الذين اعتمدوا زرع عبوات ناسفة في الشوارع وتفخيخ المنازل والمباني إضافة إلى السيارات المفخخة في محاولة لوقف تقدم القوات الأمنية.
تدمير أكثر من 3000 منزل جراء المواجهات في الرمادي
31 ديسمبر 2015