أكدت تقارير أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى لعب دورا فريدا في رعاية ودعم تطور الحركة الشبابية والرياضية بالمملكة، بما أسهم في تحقيق البحرين العديد من الإنجازات، لاسيما على صعيد المشاركات الخارجية. كما وكرس سموه الجهود في رعاية ودعم رياضة فنون القتال المختلطة MMA، وكان لتلك الرعاية الأثر الأكبر بتحقيق البحرين 7 إنجازات عالمية في وقت قياسي.واشارت التقارير إلى أن سموه وهب نفسه في دعم تلك الحركة إيماناً منه بالطاقات الشبابية البحرينية على تحقيق تلك النتائج المشرفة ورفع اسم البحرين في العديد من المحافل الدولية.وأشار التقارير إلى أن سموه دأب على بذل الجهود لترجمة رؤى وتطلعات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالإسهام في التنمية المستدامة في العديد من المجالات الحيوية بالبحرين، وكان لجهود سموه الأثر الكبير في تحقيق العديد من المنجزات والقفزات النوعية خلال عام 2015.وذكرت أنه لا ينسى أحد دور سموه في رعاية الحركة الثقافية والمسرحية، والذي ساهم بتفعيل هذه الحركة والتي تشهد مشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني، الأمر الذي سينعكس على تحقيق التطلعات بالارتقاء بهذا الجانب.وأفادت التقارير أنه كان للإعلام الرياضي نصيب من اهتمام ورعاية سموه، والذي انعكس بصورة واضحة على ما حققته البحرين من إنجاز رياضي على صعيد أول بطولة خليجية في الإعلام الرياضي.موروث أصيلوأوضحت التقارير أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة محب لرياضة الأجداد والآباء وهي رياضة الصقور، التي تعتبر من المورثات الأصيلة التي اهتم سموه على المحافظة عليها. فقد وجه لإقامة بطولة سموه للصقور خلال الفترة 29- 31 يناير 2015 بتنظيم من مؤسسة خالد بن حمد، والتي شهدت مشاركة واسعة من الصقارين البحرينيين ومن دول مجلس التعاون بدول الخليج العربي.وللسنة الثانية على التوالي، وجه سموه لإقامة تحدي خالد بن حمد للسباحة، الذي كان يحمل معاني إنسانية كبيرة، من خلال تخصيص ريع السباق لدعم مرضى السرطان، في واحدة من المبادرات الإنسانية التي أطلقها سموه، حرصاً منه على المشاركة بدعم القضايا الإنسانية، والتي تعكس تطلعات سموه للوصول لاعلى معايير الشراكة المجتمعية.كذلك، حازت رياضة فنون القتال المختلطة MMA على اهتمام واسع من قبل سموه، فقد كان البداية بتوجيه سموه بتنظيم التصفيات المحلية على 3 مراحل من أجل تشكيل فريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة KHK MMA. فقد كانت الأولى يوم 10 مارس 2015 والثانية يوم 30 إبريل 2015 والثالث وهي النهائية يوم 28 مايو 2015. والتي شهدت إقبالا كبيرا من المشاركين وبخاصة من الشباب البحريني.ولم يتردد سموه عن رعاية بطولة الخليج الأولى للإعلام الرياضي التي استضافتها البحرين في الفترة 2- 4 إبريل 2015 بتنظيم من جمعية الصحفيين البحرينية ممثلة بلجنة الإعلام الرياضي. فقد كان لرعاية سموه لهذا الحدث، أثر كبير في نفوس منتخب البحرين للإعلام الرياضي، في تقديم المستوى الفني القوي، والذي تحقق من خلاله حصد البحرين لأول لقب كروي على صعيد الإعلام الرياضي.رياضة MMAوأشارت التقارير إلى أن جهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في الاهتمام برياضة MMA تبلورت في أول إنجاز للبحرين في هذه الرياضة العالمية، باكتسابها العضوية بالاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة كأول دولة عربية.وبعد إنجاز الخليجية، واصل سموه دعمه للإعلام الرياضي البحريني من خلال رعاية سموه لبطولة كأس خالد بن حمد للإعلام الرياضي التي نظمتها جمعية الصحفيين البحرينية ممثلة بلجنة الإعلام الرياضي في الفترة 9- 11 يوليو 2015.وفي السياق نفسه، شهد يوم 14 أغسطس 2015، إعلان سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن تأسيس فريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة KHK MMA للهواة والمحترفين. وقد كانت تلك الخطوة نقلة نوعية في رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية، والتي نجحت في تحقيق 6 إنجازات عالمية وهي: فوز المقاتل المحترف إلدر إلداروف ببطولة GFC بالكويت، فوز المقاتل فرانس مالمبو على لقب بطولة BAMMA بإيرلندا، فوز المقاتل جيمس كاليجر بلقب بطولة «ملك الحلبة» بإيرلندا، حصول المقاتل حسين عياد على المركز الثالث ببطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة IMMAF، حصول المقاتل فرانكي إيدغار على لقب بطولة نهائيات فنون القتال المختلطة UFC- TUF 22 بلاس فيغاس- أمريكا، فوز المقاتل جيمس كاليجر بلقب بطولة «»Chaos 15 .وحرص سموه على عقد عدد من الاجتماعات المثمرة مع وزير شؤون الاعلام وشؤون مجلسي الشورى والنواب عيسى الحمادي، ووزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، ووزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، وروؤساء الملاحق الرياضية ورئيس وأعضاء لجنة الاعلام الرياضي، وبحث سموه خلال تلك الاجتماعات عن المساهمة بدعم لوجستي لرياضة فنون القتال المختلطة، من اجل ان تواصل هذه الرياضة عطائها في تحقيق الإنجازات للرياضة البحرينية.وأثمرت جهود سموه عن توجه جامعة البحرين بإنشاء مركز خالد بن حمد الرياضي الأكاديمي لفنون القتال المختلطة بالجامعة، وإطلاق مقرر أكاديمي خاص بهذه اللعبة، والذي سيساهم بمزج المعرفة والثقافة بالناحية الميدانية، والذي سيكون له بالغ الأثر ببزوغ المواهب الرياضية المتخصصة بهذه الرياضة، مما يعود بالفائدة على مشاركات مملكة البحرين بمختلف المحافل والبطولات الرياضية.دوري المراكز الشبابيةوأشارت التقارير إلى أن المراكز الشبابية نالت اهتمام ودعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، عبر رعايته الشخصية لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة القدم، والذي أقيم للموسم الثالث على التوالي بتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة، وارتبطت الحركة المسرحية عام 2015 بسموه، من خلال إطلاق جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية والمراكز الشبابية. فقد كانت لهذه الجائزة ورعاية سموه لها الأثر الإيجابي بتفعيل ودعم الحركة المسرحية في تلك الجهات، التي تشهد تواجداً واسعاً من الشباب البحريني المبدع.كما واصل سموه رعايته ودعم للأنشطة الرياضية بالمملكة، من خلال بطولة زين للياقة البدنية للرجال والسيدات «كروس فت» التي نظمها الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية يوم 9 مايو 2015. حيث تأتي هذه الرعاية إيماناً من سموه بالاهتمام بصحة والجسم السليم من خلال أداء التمارين الرياضية لاسيما على مستوى اللياقة البدنية.مسيرة حافلة وأفادت التقارير أن المتتبع لجهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، يجد أن سموه بذل نفسه لخدمة الحركة الشبابية والرياضية ليس فقط على المستوى المحلي فحسب، وإنما على مستوى دول المنطقة عبر المبادرات التطويرية، التي ترتقي بالعمل وتحافظ على استمراريته من أجل مستقبل أفضل في هذا المجال الحيوي، ورغم ارتباطات سموه العملية إلا أن ذلك لم يثنيه عن بذل الجهود في الشأن الإنساني، فكان حضوراً مميزاً في دعم القضايا الإنسانية التي حقق من خلالها الشراكة المجتمعية، فقد وهب نفسه لخدمة الحركة الشبابية والرياضية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، استطاع أن يبدع في مبادراته التطويرية بهذا المجال الحيوي ليس فقط للتطوير والارتقاء على وجه الخصوص، بل تعدى ذلك ليصل بها إلى الشراكة المجتمعية من خلال حرصه واهتمامه بالارتقاء بنواحي الإنسانية.التحدي والإصرار سمتان أساسيتان يتمتع بهما، غير أنه نجح بأن يترجم رؤى وتطلعات والده قائدة مسيرة النهضة البحرينية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، في جوانب كثيرة من حياته الاجتماعية، والعملية والرياضية والإنسانية.الفارس الشاملولفتت التقارير إلى أن سيرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالبحرين رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري لبطولة الخليج للإعلام الرياضي حافلة بالإنجازات، لافتة التقارير إلى أن سموه هو النجل الخامس لحضرة صاحب الجلالة عاهل مملكة البحرين، ولد يوم 23 سبتمبر 1989، وسموه متزوج من كريمة المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولديه من الأبناء سمو الشيخ فيصل وسمو الشيخ عبدالله، وسموه من مواليد برج الميزان، وتخرج بامتياز من مدرسة ابن خلدون الخاصة، بعد أن نجح في تصنيع سيارة أطلق عليها اسم K.A.G، في 2007 بمناسبة تخرج سموه من المدرسة، بعدها التحق بالأكاديمية العسكرية البريطانية «ساند هيرست» يوم 8 أغسطس 2008.وسموه محب لرياضة الأجداد والآباء وهي الفروسية وسباقات القدرة، حيث أصبح عضواً في الفريق الملكي لسباق القدرة للخيل منذ تأسيس الفريق عام 2000 بقيادة شقيقه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. ونجح في تأسيس إسطبلات «الخالدية» لسباق القدرة للخيل عام 2004. وأصبح مدرّباً للقدرة ونال لقب أصغر مدرب في العالم. كما مارس رياضات القدرة وسباق الخيل وقفز الحواجز، كما تم تلقيبه بلقب أصبح ملازماً له في مسيرته الرياضية وهو لقب «الفارس الشامل» لما له من ميول قدرات شاملة في رياضة الفروسية. يمارس سموه معظم الرياضات الرئيسية ومن أهم هواياته: الفروسية، الصقو، الرماية، كرة القدم وهوجون موسول.وحصل سموه على العديد من الأوسمة والجوائز، حيث منح سموه وسام وسام البحرين من الدرجة الأولى ووسام النهضة للملك حمد من الدرجة الأولى. ومنح سموه وسام الشيخ عيسى بن سلمان من الدرجة الأولى. ووسام الإقدام العسكري.ونال سموه جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للابداع الرياضي في دورتها السادسة فئة رياضي حقق نجاحات متميزة، ونال سموه كذلك الجائزة الأفريقية للقيادة فئة الفعالية الرياضية الأكثر إبداعاً والتي تشمل عدة فئات في مجالات الثقافة والعلوم والرياضة والاقتصاد وأعلنت عنها منظمة المسئولية الاجتماعية للشركات العالمية ومقرها الهند وتم استلام الجائزة في دولة موريشيس الأفريقية، حيث تأتي هاتان الجائزتان نظير المبادرة الإنسانية التي أطلقها سموه «تحدي خالد بن حمد للسباحة» من دون توقف، حيث قطع سموه مسافة 42 كيلومتر من المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين.لسموه وقفات حاضرة في أذهان الجميع في المجال الإنساني، حيث أطلق مبادرة سباحة تحدي سموه من السعودية إلى البحرين لصالح مرضى السرطان 14/3/2014، وأطلق سموه مهرجان كأس خالد بن حمد لسباق الخيل وذوي الإعاقة لأول مرة في الشرق الأوسط وعرض لذوي الإعاقة، كما أطلق منح دراسية لبرنامج البكالوريوس لذوي الإعاقة في جامعة البحرين من خلال مهرجان كأس خالد بن حمد لذوي الإعاقة، وزار العديد من المنظمات الأهلية لذوي الإعاقة، ودور كبار السن وأطلق مجلة بالتعاون مع جامعة البحرين تعنى بذوي الإعاقة.