نظم المجلس الأعلى للبيئة لقاء ضم عدداً من المهتمين بالحياة الفطرية من مستشارين ومصورين ومتطوعين وهواة مهتمين بتصوير الطبيعة والحياة الفطرية والطيور في البحرين تحت شعار «الطيور المهاجرة»، وذلك تحت رعاية الرئيس التنفيذي للمجلس د.مبارك بن دينه، وبمناسبة الاحتفال بيوم الحياة الفطرية بدول مجلس التعاون الخليجي. ويأتي هذا اللقاء بناء على توصيات اجتماع اللجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج، التي صادقت عليها البحرين بموجب قانون(9) لسنة 2002.وناقش اللقاء سبب انجذاب الطيور المهاجرة للبحرين وأنواعها والتي يتصف بعضها بأهمية إقليمية وعالمية بارزة حيث قدم المصورون عرضاً لعدد من الصور التي التقطوها لبعض الطيور التي تتواجد في البحرين، بالإضافة إلى مناقشة جهود المصورين الهواة وسبل تقديم الدعم لهم ونشر فكر توعية الرأي العام والمؤسسات الحكومية والأهلية بمظاهر الحياة الفطرية التي تزخر بها مملكتنا الغالية والأهمية التاريخية والثقافية والعلمية والتربوية البارزة في البحرين من خلال إقامة معارض التصوير ومسابقة للصور وأيضاً إصدار ألبوم صور للطيور يحوي معلومات علمية وكذلك التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي يتم من خلالها التعاون مع المهتمين والمصورين بدول مجلس التعاون وجذب عدد أكثر للمواهب التي تقوم بتصوير وتوثيق هذا المجال البيئي الهام وكذلك التعاون والتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة في هذا المجال والسعي للمشاركة في المحافل الوطنية والدولية المتعلقة بالتنوع البيولوجي. وكرّم بن دينه عدداً من المتطوعين والمهتمين في هذا المجال، معرباً عن سعادته تجاه الجهود التي يقومون بها من دراسة وبحث لهذه الطيور التي تدخل في نظام التنوع الحيوي التي تزخر به مملكة البحرين ، مشيراً إلى أن المملكة معروفة بمثل هذه الطيور الجميلة والنادرة التي تنتشر في البحرين، داعياً سعادته إلى تنمية وتوثيق هذا الإرث من خلال التصوير والحفاظ على نوعياتها وتكاثرها وعدم اصطيادها.