أكد فنانون بحرينيون أن حالة الوئام البشري والتماسك الاجتماعي بين مكونات وشرائح المجتمع البحريني ستظل حائط الصد الراسخ ضد أي محاولة للعبث بأمن البلاد واستقرار القاطنين فوقها.وأشاروا إلى أن عام 2015 الذي انتهت أيامه حفل بالكثير من المبشرات التي يتطلع لها كل إنسان يعيش على أرض الوطن. ولفتوا إلى أنه رغم الصعوبات التي شهدتها المنطقة والعالم عام 2015 جراء تطورات الأوضاع الاقتصادية والسياسية، لكنها لم تمنع البحرين في ظل توجيهات القيادة من تحقيق ما تصبو إليه من تطلعات، وأجمعوا على تفاؤلهم بالعام الجديد لأنه يحمل الكثير من البشارات. وقال الفنان محمد ياسين نحمد الله على عودة الأمن والأمان لوطننا الغالي البحرين، وندعو الله أن يعم الأمن والأمان على كل الدول الإسلامية. وأضاف أتمنى مزيداً من الأمن في بلادي البحرين وتحسن الوضع الاقتصادي.ووصف الفنان عبدالله ملك عام 2015 بأنه عام كئيب بسبب قوى الظلام والإرهاب الذي فرضته جماعات «داعش» الإرهابية على نطاق واسع، وبسبب ازدواجية المعايير، وإخفاق الدول الكبرى في حل النزاعات الدولية، معتبراً أن تطورات الأوضاع الاقتصادية بسبب تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، تحتم على الجميع العمل من أجل مواجهة تداعياتها.وأوضحت الفنانة شفيقة يوسف أن التفاؤل هو دأبها في الحياة وشعورها الدائم بأن القادم أحلى، وتتمنى أن يسود الحب والسلام العالم، وتنتهي الحروب التي تسود المنطقة، متمنية أن تكون هناك أعمال درامية في مملكة البحرين تضم كل الفنانين البحرينيين لنعود لتلك الأيام الذهبية».من جانبه قال الفنان سعد الجزاف إن عام 2015 هو من الأعوام التي مرت على البحرين وحفلت بالكثير سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية أو الفنية.ولا يختلف الفنان والكاتب جمال الصقر حول ما ذكره الجزاف ورأى أن عام 2015 مر على البحرين حاملاً الكثير، داعياً الله في عام 2016 أن يعود الأمن والأمان إلى اليمن السعيد.