عواصم - (وكالات): بعد عام شهد هجمات نفذها متطرفون استقبل الأوروبيون عام 2016 استقبالاً فاتراً إذ انتشر الجنود في شوارع باريس وكثفت الشرطة تواجدها عند بوابة براندنبورج في برلين بينما خيم الصمت على الميدان الأحمر الخاوي في موسكو.وقرب نهاية العام شهدت باريس هجمات نفذها متطرفون أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأعلنت قوات الأمن في كثير من العواصم حالة التأهب القصوى كما قالت السلطات البلجيكية إنها قامت بسلسلة اعتقالات متصلة بالإرهاب. ففي بلجيكا قال ممثلو الادعاء العام إن الشرطة ضبطت المشتبه به العاشر في هجمات باريس. ووقعت الهجمات في 13 نوفمبر الماضي وقتل فيها 130 شخصاً وأعلن تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي المسؤولية عنها.وفي روسيا قال مسؤولون إن إغلاق الميدان الأحمر الذي جرت العادة أن يكون مركزاً للاحتفالات جاء ليتسنى تصوير حفل موسيقي يقام بمناسبة رأس السنة.وبعد 7 أسابيع من أحدث الهجمات وقبل أسبوع من الذكرى الأولى لقتل رسامي كاريكاتير وموظفين بصحيفة «شارلي إبدو» الساخرة استقبلت باريس العام الجديد بما وصفتها رئيسة البلدية آن إيدالجو بأنها «أجواء من الرصانة والوحدة». واختصرت المدينة عرضاً للفيديو والضوء بمناسبة العام الجديد عند قوس النصر وألغت عرضاً للألعاب النارية لتقليل أعداد الحشود. وانتشر الجنود في المزارات السياحية الرئيسة مثل كاتدرائية نوتردام التي كان يزورها سائح من أستراليا يدعى مارك سكاروت. وخرج الكثير من الأوروبيين للاحتفال وسط وجود أمني مشدد أكثر من المعتاد.
اعتقالات وترتيبات أمنية تخيم على احتفالات العام الجديد بأوروبا
01 يناير 2016