ابتكرت وكالتان حكوميتان أمريكيتان جهازاً جديداً لمساعدة فرق الإنقاذ على تحديد مواقع الأشخاص المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة، وذلك عن طريق بث الموجات القصيرة التى تعرف باسم "الميكرويف". ولا يزيد حجم الجهاز الجديد عن حجم حقيبة السفر الصغيرة، ويعتمد على تكنولوجيا يطلق عليها اسم "فايندر"، وهي اختصار لمصطلح "البحث عن الأفراد خلال الاستجابة للكوارث والحالات الطارئة". وتستخدم هذه التقنية إشارات "الميكرويف" للتعرف على أنماط التنفس ونبضات قلب ضحايا الكوارث المحاصرين تحت حطام المباني المنهارة. وقال المسؤول بإدارة العلوم والتكنولوجيا في وزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة، جون برايس: "هذا الجهاز يمثل واحداً من أهم الإنجازات في مجال البحث والإنقاذ بالمناطق المدنية خلال السنوات الـ 30 الأخيرة". ونقلت مجلة "كمبيوتر ورلد" الأمريكية عن مسؤول بقطاع تعقب الاتصالات والرادار بمختبر الدفع النفاث في وكالة "ناسا" الأمريكية، جيم لوكس، قوله: "الجهاز الجديد يبعث بموجات لاسلكية عبر الأنقاض بحثاً عن إشارات على نبضات قلوب أو أنماط تنفس، بينما يتابع رجال الإنقاذ نتائج البحث على شاشة بحجم الكمبيوتر اللوحي. وأضاف: "هذه التكنولوجيا تعتمد فكرتها على الأدوات التي تستخدمها وكالة "ناسا" لرصد تحركات الأشياء في الفضاء وأعماق المحيطات". ويستطيع الجهاز "فايندر" تحديد أماكن الضحايا المحتجزين على عمق 30 قدماً من الحطام، أو 20 قدماً من الخرسانة الصلبة، كما يستطيع الجهاز التمييز بين الإنسان والحيوان عن طريق معدلات نبضات قلوبهم وأنماط التنفس.
Variety
جهاز بحجم حقيبة صغيرة يساعد في إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض
30 سبتمبر 2013