قال النائب د.علي بوفرسن إن الإيرانيين لم يروا العدالة يوماً في بلادهم إلا عبر أشكال من التسلط وسلب حقوق المواطنين، وأن من يختلف مع توجهات الدولة وأجندتها الإرهابية يكون مصيره تعليقه على الرافعات بالساحات العامة وإعدامه دون جريمة أو ذنب.واستنكر د.بوفرسن التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون البحرينية والسعودية وعدم التزامها بالأعراف الدولية أو احترام جيرانها.وعبر د.بوفرسن عن استغرابه من تصريحات إيران التي وصلت لحد خلق الادعاءات حول البحرين متجاهلة التطور في كل المجالات التي ينعم بها المواطن البحريني ويمارس حقوقه السياسية بكل حرية وهو شريك في اتخاذ القرارات في المملكة من خلال مجلسي النواب والشورى.وأضاف أن إيران التي تعدم دون محاكمة وبأرقام مرتفعة سنوياً وقفت ولم تقعد بتطبيق القصاص والإعدامات في السعودية وفق شرع الله، ودون النظر إلى دين ومذهب وانتماء المعدمين ومرورهم بالإجراءات القضائية كاملة وتمتعوا بهذه الحقوق.وذكر أن الإرهابيين المعدمين حرضوا على الفتنة وقتل الأرواح وترويع الآمنين واعتناق بعضهم المنهج التكفيري المشتمل على عقيدة الخوارج. ودعا الله أن يحمي دول الخليج من فساد إيران على الأرض وتحركاتها المفضوحة لزعزعة أمن دولنا الخليجية والعربية والإسلامية.