عبرت جمعية الأصالة الإسلامية عن دعمها الكامل للإجراءات القضائية الشرعية بالمملكة العربية السعودية بإقامة حد الحرابة على المدانين بقضايا الإرهاب والإفساد في الأرض والقتل وسفك الدماء ونشر الفتنة والترويع بين المسلمين، وذلك بعد استيفاء إجراءات ومراحل التقاضي الثلاث والتي شملت 13 قاضياً وانتهت بالاطمئنان للأحكام القضائية الشرعية المباركة التي أمر الله سبحانه وتعالى عباده إقامتها وتنفيذها حماية للدين والعرض والأهل والمال، وكما قال الله عز وجل: (إِنما جزاءُ الّذينَ يحاربونَ اللهَ ورسولهُ ويسعونَ في الأرضِ فساداً أن يقتلوا أوْ يصلبوا أو تقطعَ أيديهمْ وأرجلهمْ منْ خلافٍ أو ينفوا من الأرضِ) .وأكدت الأصالة تأييدها المطلق لحق بلاد الحرمين في القضاء واستئصال الإرهاب بكافة صوره خاصة الصفوي والداعشي من خلال الإجراءات القضائية والشرعية والقانونية من أجل حفظ جناب الدين ونظام الأمة ووجود الدولة واستقرار وأمن المواطنين . وشجبت الأصالة بشدة التدخلات الإيرانية الوقحة في الأحكام القضائية وتسييسها وحملها على المحمل الطائفي والاعتداء على القنصلية السعودية في إيران، وأدانت الأصالة النفاق الإيراني الفج الذي يتعامى عن أن طهران واحدة من أكثر بلدان العالم تنفيذا للإعدامات غير القانونية خاصة بحق أهل السنة والجماعة، باعتراف الأمم المتحدة بأجهزتها المختلفة والتي عينت مقرراً خاصاً لانتهاكات حقوق الإنسان بإيران نظرا لفظاعتها وكثرتها، فضلاً عن السجل الدموي لملالي إيران في سوريا والعراق واليمن والبحرين وغيرها من بلاد المسلمين. ودعت الأصالة بلدان مجلس التعاون -وفي مقدمتهم البحرين- للاقتداء بنهج الشقيقة الكبرى المبارك في إقامة شرع الله وتطبيق القصاص وحد الحرابة على الإرهابيين والقتلة والعملاء، لحفظ الدين والأهل والعرض والمال ونظام الدولة ووجودها وهيبتها.